طبيب نساء وتوليد: تجميد البويضات لا يضر الفتاة والعملية متاحة للرجال
عملية تجميد بويضات
تجميد البويضات لدى المرأة تُعد تقنية قديمة كونها موجودة منذ 15 عامًا، ويتم تجميد تلك البويضات على درجات حرارة مخصصة وبتقنيه معينة بحيث تُحافظ عليها لسنوات طويلة، هكذا علق الدكتور طارق عزوني، استشاري أمراض النساء والتوليد، على ما أثارته الشابة ريم مهنا بعد إعلانها تجميد بويضاتها من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وأوضح عزوني، أن الرجال أيضًا يستطيعون تجميد حيواناتهم المنوية كما تُجمد الفتيات بويضاتهن، ولكن يجب على الرجال التخلص من تلك الحيوانات المنوية قبل وفاتهم، كون الأديان السماوية لا تّقبل بإنجاب الرجل بعد وفاته، ولكن الرجل يستطيع تجميد حيواناته المنوية لعدة سنوات طويلة، وذلك خلال مداخلة تليفزيونية ببرنامج "أنا حواء"، الذي يُعرض على شاشة "المحور".
وأضاف استشاري أمراض النساء والتوليد، أن العديد من الفتيات يريدون تأخير الزواج سواء بسبب الدراسة والعمل أو حتى حصولهم على الزواج المناسب فقد يلجأوا لإجراء هذه العملية، كما أن تلك العملية قد يلجأ اليها بعض الفتيات الذين يُصابون بمرض السرطان منذ الصغر ويتلقون علاج كيماوي، كون أن الإشعاع الخاص بالعلاج الكيماوي يُؤثر على الخصوبة.
وأكد أن هذه العملية ليس لها أي أضرار على الفتاة حيث تشبه عملية الحقن المجهري ولكن بتقنية مختلفة ولا مانع أن تقوم الفتاة بذلك قبل الزواج، ومن حقها أن تقوم بذلك.