رئيس وزراء باكستان: لن نبادر باستخدام الأسلحة النووية
رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان
قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إن بلاده لن تبادر باستخدام الأسلحة النووية، وسط توتر مع الهند بعد أن ألغت نيودلهي الوضع الخاص للجزء الخاضع لسيطرتها من منطقة كشمير المتنازع عليها.
وقال خان، في كلمة أمام أفراد من طائفة السيخ بمدينة لاهور في شرق البلاد، "نحن بلدان مسلحان نوويا، إذا زاد التوتر، فقد يكون العالم في خطر، لن يكون هناك مطلقا (استخدام للأسلحة النووية) من جانبنا أولا"، بحسب "سكاي نيوز".
وذكر محمد فيصل، المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية على "تويتر" في وقت لاحق إن هذه التصريحات أخرجت من سياقها ولا تمثل تغييرا في سياسة باكستان النووية.
وأضاف: "رئيس الوزراء كان يؤكد فقط التزام باكستان بالسلام وضرورة أن تظهر الدولتان النوويتان سلوكا يتسم بالمسؤولية".
يذكر أن رئيس وزاء باكستان أغسطس الماضي كان قد أدان ما اعتبره صمت المجتمع الدولي تجاه أعمال الاضطهاد التي يتعرض لها المسلمون في إقليم "كشمير" المتنازع عليه مع الهند، وقال في كلمة أمام حشد في مسيرة "ساعة كشمير" خارج مقر رئاسة الوزراء حسبما ذكرت شبكة "جيو نيوز" الباكستانية: "العالم يشاهد ما يحدث في كشمير أريد أن أقول إذا كان الكشميريون غير مسلمين، كان العالم بأسره سيقف بجانبهم".
مؤكدا أن الشعب الباكستاني بأسره يقف بجانب نحو 8 ملايين مواطن مسلم يعيشون معاناة الحظر على مدار الأسابيع الأربعة الماضية في الإقليم.
وكان قد رحب السبت الماضي، وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، بالقرار الصادر عن لجنة الشئون الخارجية التابعة لمجلس النواب الأمريكي مناقشة الأوضاع الراهنة في كشمير المحتلة، وأضاف فى تصريحات لقناة جيو الباكستانية في نشرتها باللغة الإنجليزية، أن مناقشة لجنة الشئون الخارجية من شأنه أن يكون مفيدا للنزاع في كشمير، دون أن يتطرق إلى أية تفاصيل أخرى بهذا الغرض.
وما زال حالة التوتر مستمرة في كشمير حيث استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع ضد محتجين وما زالت المنطقة مغلقة بعد قرار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي سحب الحقوق الخاصة للولاية التي تقطنها أغلبية مسلمة في الخامس من أغسطس.