"الهجرة": نهدف لتوفير فرص العمل اللائقة وتأهيل الشباب فنيا ولغويا
وزارة الهجرة
عقدت "لجنة شؤون الهجرة" اجتماعها الثاني برئاسة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، بحضور ممثلي وزارات التخطيط، والخارجية، والاستثمار والتعاون الدولي، والقوى العاملة، والتجارة والصناعة، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي، وقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، وهيئة الرقابة الإدارية، وهيئة الأمن القومي، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، وصندوق تطوير التعليم، والمقاولون العرب، واتحاد جمعيات المستثمرين.
وقالت مكرم إن اجتماع، اليوم، في غاية الأهمية؛ للوقوف على أهم الأدوار والمتطلبات بكل جهة من الجهات المشاركة باللجنة مع وزارة الهجرة؛ لتنفيذ الأهداف الرئيسية التي شكلت على أساسها اللجنة، مشيرة إلى أن قرار تشكيل اللجنة يعكس مدى اهتمام القيادة السياسية بهذا الملف، حيث تعد مصر واحدة من أهم الدول التي يشكل أبنائها بالخارج قوة كبيرة لدولتنا لذا وجب علينا تضافر الجهود من أجل الاستفادة من كل الجهود لدراسة احتياجات أسواق العمل المختلفة وتوفير فرص العمل اللائق، وتأهيل الشباب فنيا ولغويا وسلوكيا للالتحاق بتلك الفرص وفقا لآليات واضحة ومؤمنة.
واستعرضت مكرم، خلال حديثها، ما يتضمنه قرار رئيس مجلس الوزارء بتشكيل اللجنة والدور المخول لها والهدف منها، والقائم بذاته على تضافر كل الجهود الحكومية ممثلة في الجهات المعنية بملف الهجرة؛ ليصبح كل هذا الجهد تحت مظلة واحدة مختصة، تعمل على جمع ورصد كل البيانات والمعلومات التي تساعد دراسة ومراقبة سوق العمالة الخارجية، لتأهيل الشباب المصري وفقًا لمتطلبات هذه الأسواق بالشكل الذي يضمن خلق مزيد من فرص العمل الخارجية.
كما ناقشت الوزيرة مع ممثلي الوزارات عددًا من الاتفاقات والمنح الخاصة بالهجرة والعمالة التي وقعتها مصر، خلال السنوات الماضية؛ للوقوف على مدى تفعيل هذه الاتفاقات للاستفادة من خلالها في وضع آلية تنسيق مستدامة مع البعثات الدبلوماسية ومكاتب التمثيل العمالي والتمثيل التجارى والمنظمات الدولية؛ لمعرفة احتياجات هذه الأسواق المختلفة ومتطلباتها من التخصصات المختلفة، لتأهيل عمالة مصرية مدربة على أعلى مستوى تستطيع سد فراغات احتياج هذه الأسواق من مختلف التخصصات وفقا لمستويات الجودة والمهارة المطلوبة.
وأوضح ممثلو الوزارات أن اللجنة ستعمل على وضع تصور كامل لطبيعة أنشطة تدريب العمالة المصرية في شكلها الحالي، والاطلاع على الدراسات الدقيقة لاحتياجات أسواق العمالة المستهدفة، والتي سيجرى من خلالها توجيه جهود تدريب الخريجين والعمالة المصرية؛ لاستعادة مكانتها الصحيحة بأسواق العمل الخارجية، وتأكيدهم أهمية هذا اللقاء الذي سيساعد على تضافر الجهود الحكومية كل في هذا الملف.