في ذكرى عاشوراء.. الضريح مغلق للإصلاحات والمسجد للصلوات فقط
مسجد الحسين
أعلنت وزارة الأوقاف، حالة الطوارئ استعدادا لاحتفالات عاشوراء غدا، الذي يتواكب مع ذكرى استشهاد الإمام الحسين في كربلاء.
وقال عبدالغني هندي عضو لجنة الدعوة بوزارة الأوقاف، وعضو مجلس إدارة جامع الحسين، إن الوزارة لن تسمح بأي أفعال شاذة داخل المسجد، مبينا أن هناك بعض الممارسات الخاطئة والمتشددة من قبل البعض لتحريكهم لمنع الاحتفال.
وأضاف "هندي"، لـ"الوطن"، أنه سيجرى الاكتفاء بفتح المسجد في الصلوات الخمس فقط لأداء الصلاة، خاصة أن المسجد يشهد تطويرا داخليا في إطار خطة الدولة لتنمية منطقة الحسين.
وحول فتح الضريح للزوار، أكد عضو لجنة الدعوة بوزارة الأوقاف، أن الضريح مغلق منذ أيام لوجود أعمال صيانة داخلية به، مبينا أنه لن يفتح إلا بعد عدة أيام.
وعممت "الأوقاف" منشورا داخليا أكدت خلاله أنها لن تسمح بأي ممارسات طائفية، لا في ذكرى عاشوراء ولا في غيرها، مبينة أن أي محاولات لاستعراضات طائفية وبخاصة في مساجد آل البيت ستواجه بكل حسم وبالقانون، وأن أي وطني مخلص لوطنه لا يمكن أن يكون مثار فتن أو قلق أو يعمل على إثارة أي اضطرابات أو قلاقل.
وشددت وزارة الأوقاف، على أن أي خروج على حرمة المساجد أو قدسيتها سيواجه من الوزارة بكل حسم من خلال محاضر رسمية بموجب الضبطية القضائية الممنوحة لمفتشيها .
في سياق متصل، هاجمت دار الإفتاء المصرية ممارسات بعض طوائف الشيعة في يوم عاشوراء، الذي يتواكب مع ذكرى استشهاد سيدنا الحسين في كربلاء، من ضرب للجسد وإسالة الدماء.
وذكرت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك": "ما يحدث من مظاهر لم ترد في الشرع في يوم عاشوراء، كضرب الجسد وإسالة الدم من البعض بحجة أنّ سيدنا الحسين رضي الله عنه قتل وآل بيته رضي الله عنهم جميعًا وعليهم السلام في هذا اليوم، فهو بدعة مذمومة لا يجوز إتيانها".