بالصور.. المئات يشيعون جثمان العالم النووي بمسقط رأسه في كفر شكر
جانب من الجنازة
شيّع المئات من أهالي قرية "تصفا" بمركز "كفر شكر" في محافظة القليوبية، في جنازة شعبية ورسمية جثمان العالم المصري الدكتور أبو بكر عبد المنعم، الأستاذ المتفرغ بشعبة الرقابة الإشعاعية، الذي توفي بالمغرب إثر أزمة قلبية.
وخرجت جنازة العالم المصري من المسجد الكبير بقرية "تصفا"، وجرت مراسم الدفن في مقابر العائلة بالقرية وسط حضور الأهالي وزملاء الفقيد ومحبيه وتلامذته.
وعقب مراسم الجنازة، أُقيم عزاء الفقيد في دار مناسبات القرية بحضور محمد الحسيني رئيس مجلس مدينة ومركز "كفر شكر"، نائبًا عن الدكتور علاء مرزوق محافظ القليوبية، وأهالي القرية، وتلقى أبناء الفقيد وشقيقه العزاء.
شقيق العالم المصري الراحل: لا شكوك لدينا حول وفاته.. كان متعلق بأهل قريته
جمال عبدالمنعم شقيق الفقيد، قال إنَّ العائلة ليس لديها أي شكوك حول وفاته، مشيرا إلى أن الراحل كان معتادا على السفر، نظرا لطبيعة عمله التي تحتاج الكثير من الوقت والجهد، ورغم انشغاله الدائم بعمله وتواجده في القاهرة معظم الوقت إلا أنه كان حريصا على أن يتواجد في مسقط رأسه في قرية "تصفا" التابعة لمحافظة القليوبية، ليكون إلى جانب عائلته وأهل قريته، مؤكّدًا أنَّ العالم الراحل كان متعلقًا بشدة بقريته.
شقيق الراحل: كان محبوبا ومتواضعا.. أهالي قريته حزنوا لوفاته
وأشار شقيق العالم الراحل، إلى أنَّه كان محبوبًا من أبناء قريته ومعروفًا في القرية بكرمه وعطائه وحبه لأهل قريته، فضلا عن تواضعه، وساد الحزن في القرية كلها عند علمهم بوفاته.
نجل شقيق العالم المصري: لم يكن يتحدث عن عمله.. وشوفته آخر مرة في عيد الأضحى
أما محمود سمير نجل شقيق العالم المصري الراحل، أكّد أنَّ الفقيد كان هادئ الطباع حسن الخلق ولا يتحدث عن عمله، وبالتالي لا أحد يعرف طبيعته، متابعا "آخر مرة شوفته كان في إجازة عيد الأضحى المبارك".
وكان مطار القاهرة استقبل، فجر اليوم الأربعاء، جثمان عالم الذرة الدكتور أبو بكر عبدالمنعم رمضان، قادمًا من المغرب، على متن طائرة الخطوط الملكية المغربية الرحلة رقم AT272 ليواري الثرى بمثواه الأخير في مدينة كفر شكر بمسقط رأسه بمحافظة القليوبية بعد وفاته منذ عدة أيام في مدينة مراكش المغربية.
يذكر أن العالم المصري أبو بكر عبدالمنعم رمضان، هو أستاذ متفرغ بقسم المواقع والبيئة بشعبة الرقابة الإشعاعية التابعة لهيئة الطاقة الذرية، وتوفي في مدينة مراكش المغربية، إثر إصابته بعارض صحي طارئ داخل غرفته في الفندق بمنطقة أكدال بمراكش.
وكان العالم المصري، متواجدا في مراكش للمشاركة في ورشة عمل تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التلوث البحري منذ بداية الشهر الجاري، وشعر بإرهاق شديد أثناء الاجتماعات واستأذن للصعود إلى غرفته، ما دفعه لإبلاغ الفندق الذي حاول جاهدًا نقله إلى المستشفى إلا أنه كان قد توفي، وفقا لتصريحات السفير المصري بالمغرب.
وقال السفير المصري بالمغرب، إن النيابة العامة في مدينة مراكش قامت بتشريح جثة العالم المصري، موضحة أنه فارق الحياة إثر سكتة قلبية.