آخرهم بحر الدين حبيبي.. وفاة 3 حكام من آسيا وأفريقيا خلال 2019
أرشيفية
واقعه نادرة التكرار شهدها عام 2019، بدأت بوفاة رئيس حالي بالسلطة في تونس وهو الباجي قايد السبسي، ليلحق به الرئيس السابق لدولة زيمبابوي روبرت موجابي والذي وافته المنية منذ 6 أيام، ثم لحق بهنما، صباح أمس، الرئيس الأسبق لدولة إندونيسيا بحر الدين يوسف حبيبي، ليشهد هذ العام وفاة 3 رؤساء خلال شهرين.
بعد صراع مع المرض كان سببه مشكلة بالقلب، توفى الرئيس الإندونيسي الأسبق بحر الدين يوسف حبيبي، أمس، حيث أعلن نجله وفاته عن عمر ناهز 83 عاما.
وفي جنازة عسكرية تقدمها رئيس البلاد الحالي جوكو ويدودو، اصطف آلاف المشيعين بالشوارع لمشاهدة جنازة الرئيس الأسبق للبلاد، الذي كان يتلقى العلاج بمستشفى عسكري بالعاصمة، حيث كان يعاني من مشكلة بالقلب منذ بداية الشهر الجاري حسب شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، نظمتها السلطات صباح الخميس.
ويرجع الفضل لحبيبي بجعل إندونيسيا ديمقراطية، عقب أن تولى منصب الرئيس خلفا لسوهارتو، الذي استقال رضخا للضغوط عام 1998 في ظل اضطرابات واسعة النطاق.
سبقه في نفس الشهر الرئيس الزيمبابوي السابق روبرت موجابي
وقبل وفاة رئيس إندونيسيا بـ 6 أيام، توفى رئيس زيمبابوي السابق روبرت موجابي، الذي كان يحكم البلاد في الفترة ما بين 1890 حتى 2017 عن عمر ناهز 95 عاما، حيث عبر الرئيس الحالي إيمرسون منانغاغوا عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن مدى حزنه وأسفه بوفاة الأب المؤسس لزيمبابوي ورئيسها السابق القائد روبرت موغابي، مشيرا إلى أنه كرس حياته من أجل التحرير وفق "سكاي نيوز".
37 عاما كانت مدة حكم موجابي، قبل أن يتم إجباره على الاستقالة بعد أن تخلى عنه الجيش والحزب الحاكم، تاركا البلاد تتخبط في أزمة اقتصادية حادة لا تزال تتفاقم حسب "فرانس 24".
وكان رئيس زيمبابوي السابق يتلقى العلاج في سنغافورة، ووصل جثمانه إلى مطار روبرت جابرييل موجابي الدولي في العاصمة هراري، وكان حرس الشرف العسكري في استقباله في وضع الانتباه، برفقة قادة الأمن، وكان مكان دفنه لا يزال غير معلوم حينها، وسط خلاف بين بعض أفراد الأسرة والحكومة.
الرئيس التونسي "الباجي قايد السبسي" توفى وهو لا يزال في السلطة
توفى الباجي قايد السبسي وهو على رأس السلطة، حين تم إعلان وفاته عن عمر ناهز 92 عاما، بعد أن تم نقله إلى المستشفى العسكري للمره الثانية خلال الشهر ذاته، إثر وعكة صحية تعرض لها.
نظمت السلطات جنازة عسكرية، لأول رئيس منتخب للبلاد بصفة مباشرة بمشاركة عددا من قادة الدول، حيث حضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، والبرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وملك إسبانيا فيليبي السادس، ورئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج حسب "سكاي نيوز".
تولى قائد السبسي رئاسة تونس ليصبح أول رئيس منتخب ديمقراطيا، بعد فوزه في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التي أجريت في 23 نوفمبر 2014، على منافسه الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي. وقد حصل حينذاك على نسبة 55,68 بالمئة من الأصوات مقابل 44,32 بالمئة للمرزوقي.