رغبتها فى الاعتماد على النفس، كانت دافعاً لها لبدء مشروعها الخاص، وبعد تفكير طويل، لم تجد ما يعينها على تدشين هذا المشروع، خاصة أنها لم تمتلك رأسمال، فتفتق ذهنها إلى ما تمتلكه من مهارات، فلم تجد سوى مشغولات الخرز «الهاند ميد».
«منيرة خميس»، 34 عاماً، ربة منزل، أم لطفلتين «نور»، 8 سنوات، و«هنا»، 7 سنوات، توفى زوجها منذ 5 سنوات، وكان هو العائل الوحيد لتلك الأسرة، وعقب وفاته واجهت صعوبات بسبب فقد مصدر دخلها، فقرّرت تدريب نفسها وتعلم إنتاج مشغولات الخرز، من خلال مشاهدة فيديوهات على موقع اليوتيوب، دون أن تحصل على دورات بسبب عدم قدرتها على توفير المقابل المادى لها: «علمت ودربت نفسى بنفسى من خلال مشاهدة مواقع يوتيوب». وأشارت إلى أنها اكتشفت موهبتها فى تلك الحرفة، كونها تعشق شغل الألوان، ومن هنا جاءت فكرة عمل «الهاند ميد»، من الخرز، مبينة أن شغلها يتضمن شغل الخرز على العباءات والملابس والمفروشات والفوانيس والنجف والأباجورات والأنتيكات، كما أنها حرصت على العمل عقب وفاة زوجها لرعاية طفليها، وهو ما حقق لها عائداً معقولاً، رغم مشاكل التسويق.
«العائد قليل بسبب لجوء المستهلك للبضائع المستوردة ضعيفة الجودة»، قالتها «منيرة»، مشيرة إلى أنها تعمل حالياً على تطوير ذاتها بتعلم التسويق الإلكترونى عبر صفحات التواصل الاجتماعى، من أجل تسويق منتجاتها: «نظمت خلال الفترة الماضية دورة تدريبية لعدد من الفتيات، لتعليم فن المشغولات من الخرز.
تعليقات الفيسبوك