عاصي الحلاني
يلمعون في سماء النجومية، ويصبحون محط اهتمام من قبل الجمهور والمنتجين، وعلى النقيض مما يعتقده الكثيرون فإن هؤلاء الفنانين يتعرضون للأزمات والأمراض، ومن ضمنها فقدان الذاكرة.
أصبح الفنان عاصي الحلاني خلال الساعات القليلة الماضية، محل اهتمام وحديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد توارد أنباء عن تعرضه لفقدان ذاكرة مؤقت.
أصيب الفنان اللبناني عاصي الحلاني، مؤخرا جراء سقوطه من أعلى ظهر الحصان قبل أيام عدة، ليشير الكاتب الصحفي جمال فياض قبل قليل، بعدما زار عاصي في منزله للاطمئنان عليه، إلى أن الإصابة ليست بسيطة، بل إن الفنان نجا من خطر جسيم، وأن العناية الإلهية وحدها أنقذته من سقطة كادت أن تكون كارثية.
أوضح فياض في تصريحات لموقع لبناني، أن عاصي فقد الوعي، خلال نزهة على جوادين من مزرعته مع ابنه الوليد، وتعثر الحصان الذي كان يمتطيه فجأة فسقط عاصي أمامه، وارتطم خده الأيسر بالأرض بعدما سقط على يده اليسرى، ثم ارتمى الحصان بكل ثقله عليه ضاغطاً على الرقبة والقفص الصدري.
وأضاف أن عاصي فقد وعيه تماما ليومين متتاليين، واستفاق من غيبوبته فاقداً الذاكرة، غير واعٍ لما حصل له، وفي اليوم الثالث تعافى قليلاً، لكنه ظلّ ناسياً لما حدث له.
كشفت الفنّانة شمس الكويتية، خلال استضافتها في برنامج "أنا وأنا" المذاع عبر فضائية ON E العام الماضي، عن تفاصيل إصابتها بورم في الدماغ وفقدان الذاكرة، لمدة عام، من دون أن تنسى أرشيف أغانيها، وما حفظته من القرآن الكريم والصلاة.
عانى الفنان رشدي أباظة في أواخر أيامه من المرض، وقبل يوم واحد من وفاته فقد ذاكرته تمامًا، ولم يعد يعرف الأشخاص الذين يراهم، كما فقد القدرة على النطق وانتابته ثورة عصبية، حسبما كشفت مجلة الموعد.
وضمن حكاياته المأساوية في نهاية حياته، وبجانب معاناة الفنان عبدالفتاح القصري من العمى والسكري، أصيب بمرض تصلب الشرايين الذي أدى لإصابته بالهذيان وفقدان الذاكرة، وسط جحود ونكران أصدقائه من الوسط الفني، الذين تركوه وحيداً.
تعليقات الفيسبوك