مشهد من أغنية "جدع" الفلسطينية للتوعية من التخابر مع الاحتلال
"جدع اوعى يوم تنخدع من التنسيق تلتدع، خلي بالك تقع عدوك لدع، رصد، ياما شخص اترصد من الشباك انحصد وورطوه وحطوا الأذية"، على لحن "مهرجان شعبي" مصري كانت كلمات الأغنية الفلسطينية، التي كتبها وصوّرها الفنان الفلسطيني علي نسمان، كأحد أشكال التوعية ضد سقوط شعبه في شباك التخابر مع جيش الاحتلال دون دراية منهم.
3 دقائق، مدة "الكليب" الذي طرحه نسمان باسم "جدع"، وهو الاسم نفسه الذي تحملة الأغنية، وهي شكل غنائي شعبي في مصر انتشر في الأونة الأخيرة، ليقول نسمان، لـ"الوطن"، إنه صنع الأغنية على غرار المهرجان المصري تأثرًا بتلك الألحان الشعبية، ولأنَّها "شائعة ولذيذة ومحبوبة للجميع فتكون قريبة لقلوب الناس والشكل اللي يحبوا يسمعوه وهي أفضل طريقة توصل الرسالة من خلالها للناس"، ولأنه فنان فلسطيني يحب الفن المصر فاستخدم اللون المصري في إيصال الرسالة، حسب تعبيره.
الفيديو المصوّر في الميادين الرئيسية بقطاع غزة، يعتبر أغنية توعوية تتناول قصة التخابر مع الاحتلال لتعرض الشعب الفلسطيني لمحاولة إسقاطهم بشكل ممنهج، حيث يتم استغلال المرضى الذين يحتاجون لعلاج في الداخل، لأن المستشفيات هناك أفضل "بيطلبوا منهم معلومات يعني شيء مقابل شيء، معلومات مقابل تصريح يفوتوا من الأراضي المحتلة يوصلوا لمستشفيات الضفة الغربية أو مستشفيات القدس أو مستشفيات الداخل المحتل".
كذلك يُستغل الطلاب في حالة المنح الدراسية، فيقول نسمان "بيتواصلوا مع ناس خريجين ويقدمولهم منحة وتكون كذب، مع استغلال لحالة الفقر عند الناس في غزة فيكون الشرط نعطيك مساعدات مقابل المعلومات"، وفي الأونة الأخيرة انتشرت صفحات للاحتلال باللغة العربية للوصول للناس بشكل مباشر للتخابر أو التطبيع، وكان ذلك شائع في غزة وإعلانات ممولة يضعها الاحتلال لإسقاط المواطنين الغلابة.
تعليقات الفيسبوك