توصيات المؤتمر العربي الأول للاتحاد النوعي لجمعيات الصم وضعاف السمع
لعلان التوصيات
نظم الاتحاد النوعي لجمعيات الصم وضعاف السمع المؤتمر العربي الأول تحت شعار "نحو تعليم جيد للأشخاص الصم وضعاف السمع على ضوء أهداف التنمية المستدامة 2030" بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة وازرة الدفاع ومحافظة جنوب سيناء، برعاية وزيرة التضامن الاجتماعي في الفترة من 16 إلى 18 سبتمبر الجاري.
تواصلت جلسات المؤتمر على مدار 3 أيام بمشاركة 16 دولة هم السعودية والبحرين والأردن والمغرب والعراق والجزائر وفلسطين وعمان وجنوب أفريقيا وأوغندا وموريتانيا وإنجلترا وليبيا والسودان وتونس ومصر.
وتميز المؤتمر بمشاركة فعالة للصم وضعاف السمع، لوضع رؤية لتعليم جيد للأجيال القادمة للأشخاص الصم وضعاف السمع.
وأوصى المشاركون بالمؤتمر بالآتي:
- تأسيس رابطة عربية تضم المنظمات أو الاتحادات العاملة في مجال الصمم وضعف السمع تعمل على تحقيق الأهداف والرؤى التي تمكن الأشخاص الصم وضعاف السمع من جودة الحياة على ضوء الاتفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
- تعمل الرابطة بالمشاركة مع المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة على وضع استراتيجية مستدامة لإعداد وتأهيل معلمي ومساعدي معلمي الصم وتراعي ثقافة مجتمع الصم وتحترم لغتهم الإشارية بإشراف وزارات التربية والتعليم.
- العمل على بناء الوعي المجتمعي والأسري بثقافة وقدرات الأشخاص الصم وضعاف السمع وإبراز النماذج المتميزة والمواهب المختلفة في التعليم والعمل.
- توفير ودعم الخدمات المساندة للأشخاص الصم وضعاف السمع بما فيها حق توفير مترجم لغة الإشارة والخدمات الداعمة في الجامعات والتعليم بشكل عام .
- إتاحة وصول الصم وضعاف السمع ومشاركتهم من خلال نشر و تعلم لغة الإشارة وفق مرجعية مهنية وقواعد مقننة وفق الاتجاهات العالمية.
- التعليم الأساسي الجيد للأشخاص الصم وضعاف السمع هو السبيل الأول للتمكين على ضوء أهداف التنمية المستدامة مع التأكيد على الاستفادة من قدرات الأشخاص الصم خريجي الجامعات في العمل مع أقرانهم الصم وضعاف السمع.
- تشجيع ودعم الهوية الثقافية للصم واستخدام ثنائية اللغة والثقافة كأحدث استراتيجيات التعليم الجيد عالميا.
- دراسة مقترح توحيد المصطلحات الإشارية الأكاديمية، وخاصة في مرحلة التعليم الأساسي للصم وضعاف السمع بمشاركة الأشخاص والجهات المعنية.
- تشكيل لجنة من الصم ممثلي الدول العربية لمتابعة التوصيات والعمل على تنظيم الملتقى الثاني خلال الثلاث سنوات القادمة.