القتل بقرص فياجرا.. خطة "الهانم" الشيطانية للتخلص من زوجها للزواج بعامل
صورة ارشيفية
بعد مرور 4 أشهر من الصمت، اعترفت "الهانم" بتفاصيل قتل زوجها أمام القاضي، أثناء نظر محكمة الجنايات القضية، صباح الخميس، بعدما أحالتها النيابة العامة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
"الهانم" هو لقب اعتاد زوجها "القتيل" أن يناديها به، قبل أن تتخلص منه بقرص "فياجرا" من أجل الزواج بآخر، المتهمة سيدة ليست كباقي النساء، تكره الخطأ بشدة وتجابه المخاطر دون أن تطرف لها عين، "الهانم" لم تترك حظها للصدفة، فتحسب كل خطوة بحذر وتخطط لكل شيء بعمق ودهاء، استغلت عملها كمحامية وأعدت الخطة.
عام كامل وهي تخطط لقتل زوجها، كان مشتركا معها في الجريمة صديقها "العاشق" الشاب الذي يصغرها بـ14 عاما، وكانت نتيجة الخطة تحولها إلى أرملة، ووضع يدها على إرث زوجها من أموال وشقة بمنطقة وسط البلد، والزواج من عشيقها بعد انقضاء شهور العدة، وشرحت المتهمة تفاصيل خطتها الشيطانية أمام القاضي: "الحب أعماني ورغباتي للمراهقة ادخلتني السجن، اتفقت مع عشيقي على خطة محكمة للوصول إلى المراد، وهو قتل زوجي دون نقطة دم واحدة، واستبعدنا استخدام السكين أو الذبح أو السرقة بالإكراه، حتى لا تتمكن الشرطة من القبض علي.. كان زوجي رحمه الله يعاني من مرض السكر وضعف في القلب، ولا يستطيع إشباع رغباتي بسبب مرض القلب، فاتفقت مع عشيقي (المتهم الثاني) على شراء كمية من أقراص الفياجرا لاستخدامها فى قتل زوجي، وإصابته بأزمة قلبية".
وفي إحدى ليالي الخميس، قررت المتهمة قتل زوجها فهذا هو الوقت الذي يجعل الجريمة كاملة، ومضمونها "شخص تناول قرص فياجرا وهو عنده القلب والسكر ومات أثناء إقامة علاقة مع زوجته".
تضيف الزوجة: "أعددت وجبة طعام من الأسماك وشوربة السي فوود.. وأثناء تجهيزها قمت بوضع كمية من أقراص الفياجرا داخل الطعام الخاص بزوجي، وبعد تناوله أصيب بحالة إعياء شديدة ونقلته إلى مستشفى حكومي بمساعدة ابنتي والجيران، ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء تلقيه العلاج.
داخل المستشفي أمام غرفة العناية المركزة قلت للطبيب وفرد الشرطة أن زوجي تناول وجبة طعام سمك لقضاء ليلة زوجية، وأنكرت واقعة تناوله قرص فياجرا، وعندما سألني الطبيب هل تناول زوجك أي منشطات جنسية فأجبته بأنني لا أعلم".
واستكملت المتهمة: "استخرجت تصريج دفن وتقرير طبي يفيد بن الوفاة بسبب تناول منشطات جنسية، وإصابة زوجي بأزمة قلبية، وأغلقت القضية".
صمتت "الهانم" وقالت: "لم أعلم أن ابنتي سوف تكون شاهدة على القضية بعد مرور 6 أيام، كانت الساعة قد تجاوزت الثانية عشر بعد منتصف الليل، وكنت اتحدث مع عشيقي وسمعتني ابنتي وأنا أقول: "القضية كده اتقفلت وإحنا مش هنتحبس ونتجوز براحتنا بعد شهور العدة"، وفي اليوم الثاني فوجئت بضباط المباحث يلقون القبض علي بتهمة قتل زوجي.
فى نفس القفص داخل قاعة المحكمة كان يجلس المتهم الثاني "عشيق" المتهمة، وأيد اعترافها وأنكر اشتراكه في القتل، وقال المتهم: "أنا مقتلتش حد.. أنا اتعرفت عليها وأقمنا علاقة جنسية، وفوجئت بها تطلب مني الزواج والتخلص من زوجها، وكان دوري شراء المنشطات الجنسية فقط، وقال إنه تعرف عليها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وإنه لم يشاهد زوجها إلا في صور الزفاف بالمنزل".
وقرر القاضي تأجيل نظر القضية، لاستمكال مرافعة دفاع المتهمين.
كان مأمور قسم شرطة الظاهر، تلقي بلاغا من طالبة ثانوي، تتهم فيه والدتها بالارتباط بعلاقة غير شرعية مع عامل، وأنهما وراء قتل والدها، ودلت التحريات الأولية على صحة البلاغ، وأن المتهمة تربطها علاقة غير شرعية مع شاب يصغرها بـ14 عاما، واتفقت معه على وضع منشطات جنسية لزوجها أثناء تناوله وجبة العشاء للتخلص منه دون إثارة الشبهات، ما تسبب في توقف عضلة القلب ووفاته.
وألقي رجال المباحث القبض على الزوجه وعشيقها، واعترفا بتفاصيل الجريمة.