النيابة تواصل التحقيق في أحداث مواجهات الأمن وعناصر حسم في المطرية
جانب من الأسلحة المضبوطة في مكان الأحداث
تواصل نيابة أمن الدولة العليا التحقيق في الأحداث التي شهدتها منطقة المطرية، في أثناء مداهمة أحد الشقق التابعة لعناصر تنظيم "حسم" الإرهابي، وتبادل إطلاق النار مع عناصر التنظيم والذي أدى لمصرع أحدهم قبل أن تتمكن قوات الأمن من مداهمة المكان وضبط عدد من الأسلحة الثقيلة والمتفجرات بداخله.
وأجرت النيابة، معاينة لمكان الأحداث في إطار تحقيقاتها وتحفظت على الأسلحة المضبوطة داخل الشقة والتي كانت عبارة قاذف آر بي جي وأسلحة أخرى وكميات من الذخائر والطلقات التي تستخدم مع هذه الأسلحة.
وبينت التحقيقات الأولية، أن معلومات الأجهزة الأمنية توصلت لمكان اختباء عناصر تابعة لتنظيم حسم في إحدى الشقق بمنطقة المطرية وبعد التأمد من صحة المعلومات قامت مجموعات أمنية بالتوجه للمكان لمداهمة الشقة وبعد محاصرتها أطلق عناصر التنظيم النار باتجاه القوات فاشتبكت مع مصادر إطلاق النار، مما أدى لمصرع أحدهم ويدعى محمود محمد أبو الحسن، وإصابة ضابطين من قوات الأمن التي تمكنت من دخول المكان والسيطرة عليه.
وكلفت النيابة، إدارة الأدلة الجنائية بفحص الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة المضبوطة في مكان المواجهات، وتقديم بياناتها للنيابة لضمها للتحقيقات بالإضافة لتحريات الأمن الوطني حول الأحداث.
وأفادت التحقيقات الأولية، بأن الأسلحة المضبوطة كانت مُعدّة لاستخدامها في عمليات إرهابية ينفذها عناصر التنظيم وأن قاذف "الآر بي جي" المضبوطة مهربة من الخارج، وأن عناصر التنظيم كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد مؤسسات الدولة.