فريدة الشوباشي: الإخوان الإرهابيون يتبعون سياسة "فرق تسد"
فريدة الشوباشي الكاتبة الصحفية
قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، إن ما حدث بالأمس من الإعلامي عمرو أديب مقدم برنامج "الحكاية" المُذاع على شاشة فضائية "إم بي سي مصر"، كان درسا إعلاميا بليغا للإعلاميين والإخوان، وأن الصفعة الأقوى لهم على أفواههم هو إتيان ما يكذبهم، حيث أوهمهم "أديب" باستضافته محمود السيسي نجل الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك قبل أن يظهر معه ضيفه الذي يحمل اسما مشابها ليتضح أنه أحد ملاك سلسلة صيدليات جديدة أثارت جدلا في مصر، موضحة أن أكبر سلاح يستطيع أن يهدم الكاذب هو الصدق.
وأضافت الشوباشي خلال لقائها على قناة "اكسترا نيوز"، أن ما يحدث من "مقاول الشائعات" نتيجة اصطدامه بوزير النقل كامل الوزير ومحاسبته على عمله ففر هاربا وبدأ بمهاجمة الدولة المصرية، وما حدث من أديب كان إعلانا صحيحا، وطرحه للاسم كان كما يطرحه الإخوان ويعد حدثا تاريخيا، مؤكدة أن الإخوان الإرهابيين أصيبوا بنكسة حقيقية يوم الجمعة الماضية، خاصة "مقاول الشائعات"، في فشل حدوث مظاهرات ضد الدولة من قبل بعض المستأجرين التابعين لهم أثناء خروج المواطنين من مباراة السوبر، ولم يتبعهم أحد وخسروا الرهان وفشلهم في استقطاب السيدة المصرية للحشد ضد الغلاء.
وأشارت الشوباشي إلى وجود تشويه في العقلية والوجدان والهوية المصرية، وأن الإخوان المسلمين يقومون باللعب على 3 أوتار وهي الشباب أصحاب العقول البيضاء الذين لم يعاصروا ثورة يناير الذين كان عمرهم أثناء الثورة 7 سنوات، ونساء المرشد الموجودات في الجمعيات الخيرية وجمعيات تحفيظ القرآن، ووسائل الإعلام التقليدية، الصحف والإذاعة والسوشيال ميديا.
وأوضحت الشوباشي، أن الإخوان يقومون على مبدأ فرق تسد، من خلال عمل التفرقة الدينية بين المصريين، وتكمن خطورتهم في محاولة قتل كل من يخالفهم، وأن المعزول مرسي قال للرئيس عبدالفتاح السيسي "أنتم لو شيلتوني أمريكا مش هتسيبكم"، وأن الإرهابي الهارب محمد ناصر أدان نفسه من حيث لا يدري.