يبذلون جهوداً كبيرة لرفع الأعباء النفسية عن كاهل أولياء الأمور، أهمها تسديد المصروفات المدرسية عن الطلاب غير القادرين، هذا ما ينتهجه مجموعة من الشباب المتطوعين فى محاولة منهم لمساعدة هؤلاء الطلاب على استكمال تعليمهم، ومنع أولياء أمورهم من الدفع بهم إلى سوق العمل فى سن صغيرة.
"ياسمين": نتواصل مع الإخصائى الاجتماعى فى كل مدرسة لمعرفة قوائم الأكثر احتياجاً
للعام الثالث على التوالى، تقوم ياسمين السبع، بتنفيذ الفكرة، حيث تسدّد المصروفات لـ300 طالب فى مدارس حكومية على مستوى محافظة القاهرة: «بآخد نسبة 30% من أرباح شغلى، وباخصصها لتسديد مصاريف الطلاب، أكبر دافع خلانى أكمل الفكرة هو إنى أشيل عبء نفسى كبير بيشعر به بعض أولياء الأمور من البسطاء ومحدودى الدخل».
تزور «ياسمين» عدداً من المدارس الحكومية فى مناطق مختلفة، وتتواصل مع الإخصائيين الاجتماعيين، ثم تجهز قوائم بأسماء الطلاب الأكثر احتياجاً: «بعد ما باجمع الفلوس باسددها فى المدارس بأسماء أولياء الأمور، وبابعت الإيصالات بالبريد على عناوين الطلاب». تقوم «ياسمين» بالعمل فى عدد من المدارس فى مناطق النزهة ومصر الجديدة وغمرة والضاهر ومدينة السلام: «مش شرط المناطق اللى نقدم فيها مساعدات تكون أحياء فقيرة بس، فيه مدارس حكومة فى أحياء راقية فيها طلاب محتاجين، وده اتأكدت منه على مدار السنين اللى فاتت».
فى منطقة شبرا، تقوم جمعية «خالد بن الوليد»، بالفكرة نفسها وحسب محمد ضيف، مسئول فى الجمعية: «بيكون قدامنا التيرم كله بنحاول نسدد فيه عن غير القادرين، مش بس فى المدارس الحكومية كمان فى المعاهد والجامعات».
تعليقات الفيسبوك