الزلازل
هزة أرضية وقعت في الساعة 10.42 دقيقة، مساء أمس الخميس، على بعد 74 كيلو متر شمال شرق مدينة الغردقة، وجنوب شرم الشيخ، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تسجيلها لكن دون وقوع أي خسائر أو إصابات بسببها.
والهزة الأرضية في الغردقة، لم تكن الأولى التي وقعت في هذا الأسبوع، فالسبت الماضي، أعلن المعهد القومي للفلك والبحوث الجيوفيزيقية، أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، سجلت في الساعة التاسعة وتسع دقائق بتوقيت القاهرة، هزة أرضية على بعد 64 كم شرق القاهرة، دون وقوع خسائر بشرية.
وشهدت عدد من دول العالم هذا الأسبوع، حدوث هزات أرضية أيضا من بينها منطقة خليج ألاسكا، الواقعة بين كندا وولاية ألاسكا في الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب ما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وكان شدته 5.4 درجة على مقياس ريختر، ولم تصدر أي أنباء عن أضرار أو ضحايا جراء الزلزال.
والثلاثة زلازل السابقة لم ينتج عنها كوارث بشرية، لكن هناك بعض دول تأثرت بهزات أرضية مثل التي وقعت بمدينة إسطنبول، أمس الخميس، وأسفرت عن انقطاع الاتصالات في المدينة الواقعة شمال غربي تركيا.
وذكر مرصد قنديلي لرصد وأبحاث الزلازل أنّ زلزالا قوته 5.7 درجات هزّ مدينة إسطنبول أكبر مدن تركيا، ومركز الزلزال يبعد نحو 70 كيلومترا غربي إسطنبول في بحر مرمرة جنوبي بلدة سيليفري، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وجاء الزلزال بعد يومين من هزة أرضية بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر ضربت مدينة إسطنبول، وتركزت في بحر مرمرة قرب سواحل منطقة سيلفري في القسم الأوروبي للمدينة بعمق 9.8 كيلومترات.
فيما ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال القوي، الذي ضرب جنوب الشطر الباكستاني من إقليم كشمير المتنازع عليه مع الهند إلى 37 قتيلا.
وعن السبب وراء وقوع تلك الزلزال بمختلف دول العالم، قال الدكتور أحمد بدوي رئيس الشبكة القومية للزلازل، إن ذلك الأمر طبيعي طبقا للنشاط السنوي للزلازل حول العالم، بحسب الإحصائيات والدراسات للشبكات العالمية.
وأضاف بدوي، لـ"الوطن" أنه يتم تسجيل نحو مليون هزة أرضية سنويا يشعر الإنسان بـ10% منها فقط، لافتا إلى أن نفس الأعداد تحدث كل عام من بينهم زلزال واحد يصل درجته إلى 8 مقياس ريختر، و20 زلزال ما بين 7 إلى 8 مقياس ريختر، و200 زلزال ما بين 6 و7 درجة.
تعليقات الفيسبوك