"بنتي اتخطفت".. خطة أم للانتقام من مندوب مبيعات "رافع قضية على جوزها" بالأميرية
صورة ارشيفية
ألقت الإدارة العامة لمباحث القاهرة بأشراف اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، القبض على ربة منزل وابنتها، بعدما ادعت الأم اختطاف نجلتها للانتقام من مندوب مبيعات حصل على حكم بحبس زوجها في الأميرية، وحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، إخطارًا من المقدم أحمد طارق رئيس مباحث قسم شرطة الأميرية، بتلقيه بلاغا من كل من "هبة.ا"، (42 سنة - ربة منزل)، ونجلتها "رحمة.ع"، (18 سنة - طالبة) بأنه حال توجه الثانية لاصطحاب شقيقتها "نجلة الأولى" الطفلة "نور"، (10 سنوات - طالبة بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة بن رشد الرسمية للغات الكائنة بمنطقة مساكن الأميرية) من المدرسة، عقب انتهاء اليوم الدراسي فوجئت بعدم تواجدها وقيام إحدى السيدات المنتقبات باصطحابها من أمام باب المدرسة.
واتهمت الأم "محمد.ع"، (38 سنة - مندوب بشركة) بأنه وراء ارتكاب واقعة اختطاف نجلتها بسبب خلافات مالية بينه وبين زوجها -والد الطفلة- "عبدالرحمن.ع"، (48 سنة - عاطل) والمطلوب التنفيذ عليه في القضية رقم 1883 لسنة 2019 الأميرية "تبديد"، والمقضي فيها بالحبس سنتين، وباستدعاء المشكو في حقه أنكر صلته بالواقعة، وعلل اتهام المبلغة له لتحصله على الحكم المشار إليه الصادر ضد زوجها لكونه مدين له بمبلغ مالي 80 ألف جنيه.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات، ومن خلال فحص الكاميرات بالمنطقة محل الواقعة، أمكن التوصل لمقطع فيديو للمجني عليها صحبة سيدة منتقبة أمام باب المدرسة والتوجه بها لجهة غير معلومة.
وبتكثيف التحريات، ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة، أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة نجلة خالة الطفلة "هدى.م" (21 سنة - طالبة بكلية التجارة) وتم استهدافها بمأمورية أسفرت عن ضبطها بمكان اختبائها بمسكن عمتها بمساكن "اسبيكو" دائرة قسم شرطة السلام أول وبصحبتها الطفلة المبلغ بغيابها، وضبط بحوزتها النقاب المستخدم في ارتكاب الواقعة.
وبمواجهتها بالتحريات، وما أسفر عنه الضبط اعترفت بارتكاب الواقعة بتحريض من ابنة خالتها المبلغة الثانية، ونفت علم عمتها المذكورة بالواقعة.
وبمواجهة المبلغة الثانية بما جاء بأقوال المتهمة أيدتها، وأقرت باختلاقها الواقعة والادعاء باختطاف شقيقتها على النحو المشار إليه لتحرير محضر كيدي ضد المشكو في حقه، واتهامه باختطاف شقيقتها انتقاما منه، لحصوله على الحكم القضائي ضد والدها، وإجباره على التنازل عن القضية، وبسؤال والد ووالدة الطفلة نفيا علمهما بالواقعة، وأقر الأول بالحكم الصادر ضده.