تأخر بعض أولياء الأمور فى سداد مصروفات أبنائهم الدراسية، إما لأسباب مادية، أو لتعطل الخدمة البريدية الخاصة بدفع المصروفات، تسبّب فى حرمان طلاب من تسلم الكتب الدراسية، رغم مرور أسبوعين من بدء العام الدراسى، ودفع بعضهم إلى الامتناع عن الذهاب إلى المدرسة، حتى لا يشعروا بحرج واختلاف عن زملائهم.
أولياء الأمور: تأخر دفع الرسوم وأعطال البريد وراء الأزمة
«كان عندنا نفقات كتيرة الفترة الأخيرة، ماقدرتش أدفع المصروفات المدرسية فى ميعادها، وفوجئت بعدم تقدير للظروف من المدرسة، ورفضت تسليم بنتى الكتب، لحين دفع المصاريف»، كلمات محمد أحمد، ولى أمر طالبة بالمرحلة الابتدائية.
رفض الذهاب للمدرسة، هو رد فعل ابنة «محمد»، التى لم تتعدَ الـ9 سنوات، إزاء موقف إدارة المدرسة، وفور تدبير والدها مبلغ المصروفات قررت العودة للدراسة: «فضلت قاعدة فى البيت لحد ما قبضت وجيبت لها الكتب، بس كانت صعبانة علىّ جداً».
«السيستم واقع»، موقف آخر تعرض له محمد يوسف، ولى أمر، الذى يروى أنه لم يستطع تسلم كتب ابنته الدراسية فى الموعد المحدد مع بداية العام الدراسى، لتعطل النظام الخاص بعملية دفع المصروفات بالبريد: «دى مشكلة خارجة عن إرادتنا».
تعليقات الفيسبوك