بخلاف "Whatever Lola Wants".. أفلام أجنبية دارت أحداثها في مصر
مشهد من فيلم Cairo Time
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من فيلم "Whatever Lola Wants" للمخرج نبيل عيوش، من إنتاج فرنسي كندي لعام 2007، الذي صور جزء كبير من أحداثه في مصر وتحديدا في عدد من الأحياء الشعبية التي ظهرت بشكل راق خلال الأحداث، التي تدور حول الشاب المصري "زكريا" الذي يسافر للدراسة في أمريكا، ويتعرف هناك على فتاة تدعى "لولا"، وتلحقه إلى مصر بسبب رغبتها في أن تعمل راقصة، ولكنه يرفض الأمر تماما بسبب العادات والتقاليد.
لم يكن ذلك هو الفيلم الأجنبي الوحيد الذي نقل مشاهد حقيقية في الشارع المصري، بخلاف الأعمال التاريخية التي تدور حول الفراعنة والمومياوات، ويقتصر تصويرها على الأماكن التاريخية فقط، ومن تلك الأعمال الفيلم الكندي "Cairo Time" إخراج ربا ندا، إنتاج عام 2009، وفاز الفيلم بجائزة "أفضل فيلم روائي كندي" في مهرجان تورونتو السينمائي.
وتدور أحداث الفيلم حول "جولييت" هي محررة مجلة كندية تصل إلى القاهرة لقضاء إجازة مع زوجها مارك، ولكن بسبب انشغاله يطلب من صديق مصري يدعى "طارق" مرافقة زوجته في المدينة، وتخوض معه رحلة في أنحاء المدينة لاستكشاف شوارعها ومعالمها بطريقة ساحرة.
"Fair Game" من الأعمال الهوليوودية التي تم تصوير بعض أحداثها في مصر، كما شارك فيه الممثل المصري هناء عبدالفتاح الذي يلعب دور عالم نووي عراقي متنكّر في زي أستاذ في جامعة القاهرة، وخالد النبوي الذي قام بدور عالم عراقي في الفيلم، حيث تدور أحداث الفيلم حول تكليف عميلة المخابرات الأمريكية التي تقوم بدورها "ناعومي واتس" بتعقب صفقة يورانيوم مخصب يشاع أن العراق سوف يشتريها من النيجر.
عرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي، فاز الفيلم بجائزة "حرية التعبير" من المجلس الوطني للمراجعة، وبالعودة إلى عام 1978، ظهر نهر النيل كبطل أساسي في فيلم "Death on the Nile" المأخوذ عن رواية بنفس العنوان للكاتبة أجاثا كريستي، ومن إخراج جون جويلرمن، وتم تصوير الفيلم في مصر على مدار سبعة أسابيع، ما بين الأقصر وأسوان والقاهرة، ويتم عرض العديد من المعالم الثقافية البارزة مثل الأهرامات العظيمة وأبو الهول والمعابد أبو سمبل والكرنك، ودارت أحداث الفيلم في باخرة تجوب الأماكن الأثرية في مصر وعندما تحدث جريمة قتل غامضة يتدخل المحقق هيركيول بوارو لحل اللغز.