الفنان وليد عوني - صورة أرشيفية
عبر الفنان وليد عوني، مؤسس فرقة "الرقص المسرحي الحديث"، عن سعادته بتكريم دار الأوبرا المصرية له في عيد ميلادها الـ31، ضمن 12 شخصية كان لها دورا كبيرا في إثراء الساحة الفنية، خلال الاحتفالية التي أقيمت مساء أمس على خشبة المسرح الكبير، بحضور وزيرة الثقافة، والدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية ولفيف من الفنانين والمبدعين.
وقال "عوني" لـ"الوطن"، إن تكريمه دفعة قوية لاستكمال مسيرته الحافلة بالنجاحات الممتدة على مدى أعوام طويلة، لافتًا أنه لم يكن بمفرده صاحب هذا الجهد بل كان مسنودًا من آخرين قدموا له الدعم حتى وصل لهذا التكريم، مؤكدًا أنه وسام على صدره سيظل يفخر به وسيعطيه طاقة لبذل جهد أكبر.
وأضاف: "الفنان مهما كبر في العمر يستطيع أن يعطي طالما هناك تقدير طوال الوقت في انتظاره"، لافتًا أنه لم يكن يفكر في تكريمه يومًا ما لكنه منحه طاقة جديدة وإبداع سيدوم لسنوات.
وتابع: "هفضل أرقص على المسرح حتى لو صار عمري 90 سنة"، مؤكدًا أن الرقص المسرحي الحديث له مكانته الآن ورؤيته الخاصة التي تجعله متميزًا ومختلف عن باقي الفنون الأخرى.
يذكر أن أول ظهور لوليد عوني كان في الثمانينيات في بلجيكا مع ظهور حركة الرقص المسرحي الحديث، وتلقى دراسته في فن الجرافيك بالأكاديمية الملكية للفنون الجميلة في بروكسل، وأسس أول فرقة له عام 1980 هناك ثم عمل مع المصمم العالمي موريس بيجار كمصمم مناظرة لمدة 9 سنوات، وفي عام 1992 أسس أول فرقة للرقص المسرحي الحديث لتتبع دار الأوبرا المصرية حيث أخرج أكثر من 30 عمل.
تعليقات الفيسبوك