"الفلاحين" تشتكي من غياب الإرشاد الزراعي
أبوصدام: "الإرشاد" على الورق ويكلف الدولة ملايين الجنيهات
مزارع
قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن قطاع الإرشاد الزراعي أصبح موجودا على الورق فقط، والدليل على ذلك غياب المرشدين الزراعيين، وتقدم أعمارهم حيث بلغ متوسط العمر 57 عاما، وهو ما يؤثر على قدرته على الوصول إلى المزارعين في الحقول، فضلا عن عدم وجود تعينات لمرشدين جدد، مؤكدا أن القطاع يكلف الدولة ملايين الجنيهات دون جدوى.
وأضاف في بيان اليوم أن التوعية والإرشاد في غاية الأهمية، ويمكن بالاجتهاد ومع التقدم الكبير في الزراعة من آلات وتقاوي وتغير الأحوال المناخية يمكن تعويض غياب المرشدين الزراعيين على الأرض بالتوجه نحو الإرشاد الحديث عن طريق الهاتف المحمول، كحل لغياب الإرشاد الزراعي، بما يعرف بالإرشاد الإلكتروني لحل المشكلات التي تواجه المزارعين.
وأوضح عبدالرحمن أن دور الإرشاد الزراعى الملازم للفلاح في الأراضي الزراعية، انقرض من سنوات لكنه ما زال يتقاضى رواتب من وزارة الزراعة، وأن التوعية بأساليب وتقنيات الزراعة الحديثة لزيادة إنتاج المحاصيل الزراعية، وتقليل نسبة الأسمدة والتقاوي واستهلاك المياه، وتطبيق الممارسات الجيدة يمكن توصيلها للمزارعين عن طريق وسائل الإعلام المتخصصة لتطبيقها على أرض الواقع بأسلوب أيسر وأقل تكلفة.