مشروع الـ1.5 مليون فدان.. حلم تحقيق الاكتفاء الذاتي
المليون ونصف فدان
عرضت شاشة "Extra news"، تقرير تليفزيوني تحت عنوان "مشروع الـ1.5 مليون فدان.. حلم تحقيق الاكتفاء الذاتي"، حيث رصد التقرير اهتمام الدولة بالنهوض بقطاع الزراعة، وبداية ثورة على الصحراء لتحويلها إلى أرض خضراء من خلال هذا المشروع الذي يُقام في صحراء مصر داخل 8 محافظات، بقيمة تقدر بحوالي 70 مليار جنيه مقسمة على 3 مراحل.
وكان نقيب الفلاحين حسين عبدالرحمن أبو صدام، قد أكد أن مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان يّعد بداية ثورة على الصحراء لتحويلها إلى أرض خضراء، كما أن القيادة السياسية اهتمت بهذا القطاع اهتمام منقطع النظير، مبينا أن مشروع إنشاء 100 ألف صوبة زراعية يعد أضخم مشروع زراعي من هذا النوع بالشرق الأوسط، ليوفر المنتجات الزراعية للمواطنين طوال العام ويضيف عائد اقتصادي كبير للقطاع الزراعي ويغير طرق الزراعة القديمة لنواكب التطور الزراعي الحديث.
نقيب الفلاحين: السيسي عوضنا عن فساد سنوات بمشروع الـ"1.5 مليون فدان"
وأكد عاطر حنورة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد، المسؤولة عن إدارة وتنفيذ مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، حرص الشركة على دعم وتنشيط زراعة الزيتون وتصنيع زيته بمختلف أراضي المشروع، لافتاً إلى أن الدولة المصرية تبنت سياسات داعمة لتهيئة مناخ جاذب ومشجع للاستثمار الزراعي، على رأسها تقديم العديد من التيسيرات للشباب ولصغار المزارعين ولجموع المستثمرين، مع استهداف التوسع في زراعة شجر الزيتون وتصنيع زيت الزيتون في مصر خلال السنوات الثلاثة المقبلة.
"الريف المصري": تحويل الـ 1.5 مليون فدان لـ"جنة زراعة الزيتون في مصر"
وأشار حنورة إلى سعى الشركة لأن يصبح مشروع الـ 1.5 مليون فدان "جنة زراعة الزيتون في مصر"، وقِبلة مستثمري ومصنعي "الثمرة المباركة" المحليين والعالميين خلال سنوات قليلة، لما تتمتع به أراضي "الريف المصري الجديد" من مقومات خاصة وطبيعة صحراوية تمكن المزارعين والمستثمرين بها من زراعة أفضل الأصناف من الزيتون ومضاعفة إنتاج محاصيلهم منه، بما يحقق لهم الربح والنفع، ويسهم فى تنفيذ مستهدفات الدولة من مضاعفة معدلات زراعته.