جمعتهما الصدفة، فأحب كلاهما الآخر، قررا أن يبدآ حياتهما معاً دون انتظار مساعدة الأهل، ارتبطا منذ 3 سنوات، وكافحا لبناء بيتهما، عاشا على «الحلوة والمرة» رغم رفض ذويهما، بدأت قصة كفاح محمد صبرى ومنى السيد، بـ«عربة كبدة»، ثم استأجرا محلاً لبيع السندوتشات، ليكللا قصة حبهما بالزواج.
بدأت قصة حب «محمد ومنى»، بتعارفهما فى أحد الأفراح، قررا أن يتوجا الحب بـ«دبلة»، فى البداية رفض أهل العروس، لظروف العريس المادية الصعبة، لكنه قطع عهداً على نفسه أن يبدأ حياته العملية، وأن تتحسن ظروفه، وعاهدته هى أن تكون له خير السند، بعدما توفيت والدته، ولتكوين عش الزوجية، فكرا فى مشروع «سندوتشات كبدة»، ورغم اعتراض الأهل نفذا الفكرة فى شارع الخليفة المأمون بمدينة كفر الشيخ، وجذبا انتباه الزبائن بديكورات مختلفة، وحسب «منى»، 22 عاماً، التى تخرجت فى كلية تكنولوجيا إلكترونيات: «عندما فكرنا فى إنشاء مشروع خاص بنا، ذهبت للسكرتير العام بالمحافظة، طلبت منه أن يمنحنا مكاناً خالياً نضع فيه عربة الكبدة، ووافق على أن نقف فى مكان محدد، دون إعطائنا رخصة، وبدأنا العمل بمساعدة بعضنا البعض، وبعد نجاحنا توسعنا باستئجار محل صغير».
«محمد» بالنسبة لـ«منى» رجل يعتمد عليه وقادر على تحمل المسئولية، لذا وقفت إلى جانبه وتحملت أن تبدأ معه من الصفر: «هو مر بظروف صعبة، وفاة أمه ثم أبيه، قرأنا الفاتحة سنتين، ثم لبسنا الدبلة العام الماضى، وما زلنا نكافح من أجل الزواج».
فى الصيف يأخذ «محمد» و«منى» عربة الكبدة إلى مطروح: «قررنا أن نستفيد من شهور الصيف فى مطروح لكثرة المترددين عليها من كل المحافظات، نسعى بكل الطرق إلى تكوين بيت مشترك يجمعنا ويكلل رحلتنا بالنجاح».
تعليقات الفيسبوك