المتهم بقتل وتقطيع جثة دجال الصعيد: عاشر أمي المريضة تحت تأثير السحر
صورة أرشيفية
اقتادت أجهزة الأمن بالوادي الجديد، صباح أمس، شابا ووالده إلى المحكمة وتم عرضهما على نيابة الخارجة، لنظر قرار تجديد حبسهما على خلفية اتهامهما بقتل "دجال الصعيد"، بعد أن عاشر زوجة الأخير تحت تأثير السحر والدجال.
مثل المتهمان أمام النيابة، أمس، واعترف المتهم الرئيسي "م . ز" 31 عاما، للمرة الثانية، بتفاصيل جريمته قتل وتقطيع وحرق جثة دجال الصعيد بمساعدة والده قائلا: "إن والدته كانت تعاني من حالة نفسية سيئة، وفشلوا فى علاجها، وبدأ هو ووالده المتهم الثاني فى البحث عن حل لها، وفكرا فى الاستعانة بالسحر، واتصلا بالقتيل لعلاج الأم، وحضر ومكث معهم عدة أيام، وعاشر أمه تحت تأثير السحر، واعترفت لوالده بأن القتيل تعدى عليها جنسيا، فقرر الاثنان الانتقام منه".
وأضاف المتهم الثانى (الأب): "أنه اتفق مع ابنه على ارتكاب الجريمة واتفقا على التخلص منه انتقاما لشرفهما، فانتظرا يوم الجريمة حتى الساعة الثانية عشرة ليلا، وواجهاه بما علما، ونشبت بينهم مشاجرة انتهت بعدة ضربات (فأس) على رأس الدجال قسمتها 4 أجزاء".
يواصل الأب الاعترافات للمرة الثانية أثناء مثوله أمام محقق النيابة قائلا: "بعد قتل المجنى عليه فكرا في طريقة للتخلص من الجثة، فأحضرا إطار سيارة وكمية من البنزين ووضعا الكاوتشوك بجوار الجثة وسكبا عليها البنزين وأشعلا النيران بها، التي ظلت تلتهم جثة القتيل لمدة 4 ساعات حتى الفجر وشروق اليوم التالي، وبعد أن تفحمت واحترقت تماما قام بمساعدة والده بنقلها إلى قطعة الأرض المجاورة على بعد 500 متر تقريبا من المنزل، ودفناها في حفرة ليست عميقة، ولم يعلما بنبش الكلاب لها والتهامها إلا بعد القبض عليهما".
وعقب ذلك، أصدرت النيابة قرارا بحبسهما لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، ونسبت للمتهمين تهمة القتل العمد، ولا تزال التحقيقات مستمرة.