ماتيس: يعجبني أن أكون بمنزلة "ميريل ستريب جنرالات أمريكا"
وزير الدفاع الأمريكي السابق جيمس ماتيس
قال وزير الدفاع الأمريكي السابق جيمس ماتيس إنه شرف له أن يكون "أكبر جنرال أعطي أكثر من حجمه في العالم"، وذلك في هجوم على رئيسه السابق دونالد ترامب، الذي وجه له إهانة في وقت سابق هذا الأسبوع، مضيفا خلال حفل عشاء خيري في نيويورك مساء أمس الخميس أمام الحاضرين إنه الآن "بلغ العظمة".
وأوضح ماتيس "لست فقط جنرالا أعطي أكثر من حجمه. أنا الأعظم، أكبر جنرال أعطي أكثر من حجمه في العالم"، مضيفا: "يشرفني أن يعتبرني كذلك دونالد ترامب لأنه دعا ايضا ميريل ستريب بالممثلة التي أعطيت أكثر من حجمها".
ووسط تصفيق الحضور وضحكاتهم في عشاء صندوق الفريد إي سميث السنوي قال ماتيس "لذا أعتقد أنني في مقام ميريل ستريب بين الجنرالات، وبصراحة يعجبني ذلك كثيرا"، وأضاف وزير الدفاع الأمريكي السابق: "وعليكم الإقرار أنه بيني وبين ميريل، حققنا على الأقل بعض الانتصارات".
وكان ترامب قد وصف ماتيس بأنه "أكثر جنرال أعطي أكثر من حجمه في العالم" وذلك خلال نقاش حاد في البيت الأبيض الأربعاء مع كبار المسؤولين الديموقراطيين حول السياسة في سوريا. وقال الجنرال المتقاعد في سلاح البحرية إنه غير منزعج من تصريحات ترامب، وأعلن "بالطبع لا، كسبت مكانتي في أرض المعركة ودونالد ترامب كسب مكانته في رسالة من طبيب" وذلك في انتقاد للظروف الصحية التي سمحت لترامب بتجنب المشاركة في حرب فيتنام.
وأضاف ماتيس: "وأعتقد أن الشخص الوحيد في الجيش الذي لا يعتقد السيد ترامب إنه أكبر من حجمه هو الكولونيل ساندرز".
وكان ماتيس قد انسحب من الإدارة العام الماضي وقال في رسالة استقالته إن نظرة ترامب على العام تتناقض مع نظرته. وأمام الحضور في حفل العشاء قال "قمت بقيادة قوات في العراق وسوريا وأفغانستان. حاولت أن أحقق بعض السلام والنظام في أماكن ليس فيها حكومة معترف بها، فصائل فوضوية متحاربة، مخاوف غير عقلانية وكراهية مسمومة"، مضيفا: "كان عملا شاقا لكن لم أدرك سوى عندما بدأت العمل في واشنطن كما كان من السهل بالنسبة لي العمل في ساحة حرب".
وفي إشارة إلى توصيف ترامب له ب"الكلب المسعور"، قال "احب أن أفكر بنفسي أقل من كلب مسعور وأكثر من حيوان للدعم النفسي، وهذا رائع لأن شركات الطيران تسمح لي بالسفر مجانا".
وبعد سنة على مغادرته الادارة الأمريكية قال ماتيس مازحاً "عملية التعافي تجري بشكل جيد، والمعالج يقول سأتخرج قريبا"، وأضاف في انتقاد آخر للرئيس "السنة بحسب توقيت البيت الأبيض توازي حوالى 9 آلاف ساعة من وقت السلطة التنفيذية أو 1800 حفرة جولف".