تفاصيل عن عملية المدمرة إيلات الإسرائيلية
كشف اللواء نبيل عبد الوهاب، أحد أبطال تفجير السفن بميناء إيلات الإسرائيلي، عن تفاصيل العملية الفدائية الشهيرة.
وقال "عبد الوهاب"، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "اكسترا نيوز" الفضائية، أنه كان من المعتاد في تاريخ الحروب هو إمكانية تدمير مدمرة لأخرى مثلها، بينما عملية "إيلات" كانت هي الأولى من نوعها، حيث تمكن قارب صغير يحوي 11 جنديًا فقط من تدمير ميناء عسكري كبير يضم أكثر من 120 جنديًا.
وأوضح "عبد الوهاب" أن عملية تدمير ميناء "إيلات الإسرائيلي" غيَّرت مفاهيم الحرب وفكره، حيث بدأت القوات البحرية بالدول الاتجاه للوحدات الصغيرة كثيفة التسليح وعالية التكنولوجيا.
واستكمل: "العملية اتعملت بطريقة ذكية جدًا وكان فيها مهارة وتفكير كويس، لأنهم بعتوا لقاعدة بورسعيد عن طريق اللاسلكي رسالة عارفين إن العدو هيسمعها، وقالوا فيها لا تشتبكوا مع أي آلات بحرية، وبعدين بعتوا عربية للقوات المصرية عشان تبلغهم إن الرسالة اللي سمعتوها دي مش مظبوطة واشتبكوا مع الهدف لو دخل المياه الإقليمية".
وتابع أحد أبطال تفجير السفن بميناء إيلات الإسرائيلي: "يوم العملية الكلية البحرية الإسرائيلية كانوا جايبين طلبة يتفرجوا على العدو المهزوم، فاللي حصل إن قواتنا البحرية هاجمتها وغرقت الطقم بتاعها وبطلبة الكلية، وكان يوم جميل جدا مش لمصر بس إنما للدول العربية كلها".
تعليقات الفيسبوك