قتيل خلال مسيرة معارضة في غينيا بيساو
علم غينيا بيساو
قتل شخص من أنصار المعارضة في غينيا بيساو السبت فيما وقعت صدامات بين آلاف المحتجين والشرطة في مسيرة غير مرخصة في العاصمة، على ما أفادت اسرة القتيل ومصادر في المستشفى.
ونزل المحتجون للشوارع للمطالبة بتأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 نوفمبر للسماح بإصلاح نظام التسجيل الانتخابي للحد من التزوير المحتمل في الأصوات.
وكان القتيل ديمبا بالدي (48 عاما) في مقر حزب التجديد الاجتماعي (ثاني حزب في البلاد) حين وقعت مواجهات مع الشرطة.
وأفاد شقيقه اليما وكالة فرانس برس "قامت قوة من الشرطة مدججة بالهراوات والقنابل بمنعنا من الخروج والانضمام لزملائنا في الشارع".
وتابع "وقعت مشادات وألقى أربعة شرطيين القبض على ديمبا وقاموا بضربه ورشوا عليه الغاز المسيّل للدموع. سقط ونزف وحاول التنفس. حاولنا إنقاذه لكنه توفي قبل أن نصل به للمستشفى".
وأصيب عدد آخر من المحتجين بعد ما أطلقت الشرطة الغاز المسيّل للدموع لتفريق المحتجين، على ما ذكر صحافي في فرانس برس.
وقبل أسبوعين، أعلنت المحكمة العليا في هذا البلد الصغير الواقع في غرب افريقيا اسماء 12 مرشحا للتنافس في الانتخابات الرئاسية بما في ذلك الرئيس الحالي جوزيه ماريو فاز الملقب ب"جوماف".
ورفضت المحكمة طلبات ترشح عدد من المرشحين لكن المجتمع الدوليّ طالب باحترام الجدول الزمني للانتخابات.
ووصل فاز البالغ 62 عاما للحكم في العام 2014 في انتخابات اعتبرت بداية جديدة في البلد الذي لم يعرف سوى الانقلابات والاضطرابات منذ استقلاله عن البرتغال في العام 1974.
ومن النادر أن ينهي رئيس ولايته بدون الاطاحة به او اغتياله في المستعمرة البرتغالية السابقة البالغ عدد سكانها 1,6 مليون نسمة.