يبدو أن الأزمة التي سيطرت على الساحة وكانت حديث وسائل الإعلام المختلفة انتهت، وذلك بعد أشهر من الخلاف وتسليط الضوء عليها، بعدما أعلن رئيس هيئة الترفيه السعودية، ومستشار الديوان الملكي السعودي، تركي آل شيخ، أمس دعمه للنادي الأهلي.
وكتب آل الشيخ، عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "لا أحد يُزايد علي، ولا أحد يقحمني في صراعاته أو يصفي حساباته باسمي.. اختلفت معهم واتشتمت أمي من قِلة، وهذا ما حز في صدري وجرحني كثيرا، لكن سامحت لأننا بشر نخطئ ونصيب"، مضيفا "عندما تعرض الخطيب لمثل ما تعرضت له وقفت ضد الموضوع جملة وتفصيلا، وعندما مرض دعوت له بالشفاء، هذه أخلاق العرب وهكذا تربينا".
وأردف: "أعلن من الآن أني داعم للكيان ولن أسمح باستخدام اسمي في الإساءة له!! أو التقليل منه!!، وبابي مفتوح لأي دعم يحتاجه الكيان".
وقبل هذه التدوينة التي لاقت تفاعلا كبيرا من قبل الجمهور، الذي اعتبرها بداية صلح وإعلان انتهاء الأزمة، وطوي صفحة الماضي وبدء صفحة جديدة، ورحب بها الكثيرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ضمنهم الإعلامي أحمد شوبير، كان هناك عدة بوادر لانتهاء الأزمة بين "تركي" والنادي الأهلي، ومنها مايلي:
مساندة الخطيب
خلال الفترة الماضية تعرض الخطيب لهجوم عنيف واتهامه بتدهور أوضاع النادي خاصة بعد خروجه من دوري أبطال أفريقيا بنتيجة فاضحة، وإلقاء اللوم عليه باختياره للمدربين، وهو ما رفضه "آل الشيخ" من خلال إعلان تضامنه مع بيبو ورفضه لأي إساءات توجه إليه، حيث كتب عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الكابتن الخطيب له وعليه.. ونتفق ونختلف.. لكني لا أقبل أبدا التطاول بألفاظ خارجة عليه أو التعرض لأسرته بما لا يليق".
وعندما مر الخطيب بأزمة صحية وخضع لعدد من العمليات الجراحية، حرص "آل شيخ" على الدعاء لرئيس النادي الأهلي وتمنى له بالشفاء.
التنازل عن القضايا ضد الجمهور
رفع المستشار السعودي عدة دعاوى قضائية ضد بعض جماهير الأهلي لقيامها بسبه على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنه أعلن مؤخرا تنازله عن هذه القضايا وسحبها نهائيا.
التنازل عن القضايا ضد إدارة الأهلي
قام تركي برفع عدة دعاوى قضائية ضد الإدارة، وطالب بمعرفة أوجه الصرف التي ذهبت فيها تبرعاته، إلا أنه في الأيام الماضية، أعلن عن تنازله عن كل هذه القضايا وسحبها نهائيا.
تعليقات الفيسبوك