دفاية كهربائية
مع اقتراب فصل الشتاء، تصبح الدفاية هي الحل الأمثل للتغلب على برودة الجو، لكنها لا تبدو مفيدة لصحتنا الجسدية، حيث كشف دكتور محمد الجندي أستاذ الصدر بالقصر العيني لـ"الوطن" عن عد من أضرار استخدام الدفاية الكهربائية.
الاختناق
تعمل الدفايات الكهربائية - وخاصة دفايات الشمع - على حرق الأكسجين في الهواء، وبالتالي يظل ثاني أكسيد الكربون، لذا بقاء الدفايات بغرف النوم قد يسبب اختناق من في الغرفة.
جفاف الجلد
تقضي الدفايات على الرطوبة في الجو لذا فهي مضرة للبشرة وتسبب جفاف الجلد، الذي قد يصل إلى الحكة.
تسمم المخ
تسخين الهواء الناتج عن حرق الأكسجين يقوم بتحويل الهواء بالغرفة إلى سموم قد تؤدى إلى مشاكل في المخ.
ضعف الجهاز المناعي
تقوم الدفايات بحرق الأكسجين ويتبقى غاز ثاني أكسيد الكربون وبالتالي يتم استنشاقه، ما يؤدي إلى مخاطر على الجهاز المناعي ويسبب الإصابة بأمراض حساسية.
البرد
مكوث الإنسان داخل حرارة الدفاية لفترة ثم خروجه خارج المنزل، بلا شك يسبب نزلات البرد القاسية.
الربو وحساسية الصدر
وينتج ذلك عن استنشاق ثاني أكسيد الكربون الموجود في جو الغرفة بعد حرق الأكسجين.
ويقول "الجندي": إذا اضطررنا إلى استخدام الدفايات فمن الأفضل أن تكون اليدوية وليست الكهربائية، وخصوصًا دفايات الشمع لأنها تعمل على تسخين الجسم وليس الجو، بل بقعة واحدة، وهذا ليس صحيا للإنسان، فيجب أن تكون في أماكن مفتوحة وليست مغلقة، إضافة إلى عدم الخروج للهواء الطلق بعد فترة من المكوث بالمنزل أمام الدفاية.
تعليقات الفيسبوك