العمال أثناء العمل فى تبليط الشوارع
لا تنتهى مشكلة هطول الأمطار الغزيرة لحظة توقفها، إنما تخلف مشكلات عديدة، على رأسها برك المياه والطين، الذى يستقر فى الشوارع، معرضاً المارة لعديد من الإصابات، ما كان سبباً فى إطلاق حملة فى منطقة إمبابة لتبليط الشوارع الجانبية، فى ظل وجود أرصفة متهالكة يصعب السير عليها مع نزول الأمطار، عرّضت بعض الأهالى للإصابة بكسور خطيرة.
ساعد فى تنفيذ الحملة سريعاً، تعاون جهات مختلفة، متمثلة فى حى شمال الجيزة وإدارة الطرق والمرافق والإنارة، تحت إشراف عضو مجلس النواب نشوى الديب، فضلاً عن جهود سكان إمبابة الذين وقفوا بجانب العمال و«الصنايعية» لمساعدتهم فى إتمام المهمة، فور علمهم باستجابة المسئولين لمطلب التبليط ووعدهم بالانتهاء من الشوارع الجانبية والمتفرعة خلال شهر نوفمبر المقبل.
«الدولة وعدت وأوفت»، يقولها أحمد المنشاوى، الذى يسكن فى «إمبابة»، وطالب خلال أحد المؤتمرات الشعبية بإزالة الأكشاك القديمة، وتبليط الشوارع بناء على رغبة جميع الأهالى، وبالفعل تمت الاستجابة، والبدء فى تبليط الشوارع قبل 3 أسابيع: «قمت بدورى كمواطن وطرحت حلولاً لمشاكلنا ووعدونا بالحل».
يحكى «المنشاوى» عن سوء وضع الأرصفة، وكيف كانت تعيق حركة المارة وكبار السن، لافتاً إلى أن المسئولين وعدوا بعد الانتهاء من تبليط الشوارع بأنه سيتم العمل على مشروع لإنارة الشوارع: «الأجهزة التنفيذية تتواصل معنا بشكل إيجابى»، مؤكداً أن جميع الأهالى تعاونوا مع العمال بالجهود الذاتية وذللوا كل العقبات التى تواجههم: «بيضايفوا العمال وبيكرموهم خلال ساعات الشغل».
باهتمام شديد تتابع النائبة نشوى الديب، عمليات تبليط الشوارع المتفرعة من ترعة بشتيل، مروراً بترعة محمد، وشوارع مختلفة فى المنطقة العشوائية: «هناك 100 شارع سيتم تبليطه حفاظاً على سلامة المواطنين، انتهينا من 50% منها»، خاصة أن عدم رصفها خلال السنوات السابقة تسبب فى إصابة بعض الأهالى وأطفالهم، بسبب السقوط المتكرر على الأرض: «الناس تشعر بسعادة غامرة، خاصة أننا على أعتاب فصل الشتاء».
تعليقات الفيسبوك