8 معلومات عن الزراعة الصحية الآمنة في صحراء مصر الغربية
جانب من الزراعات الصحراوية بمطروح فى صحراء مصر الغربية
في الوقت الذي توصل فيه باحثون وخبراء في الزراعات الصحراوية إلى نتائج متقدمة في الزراعات الصحراوية الصحية الآمنة للصحة العامة للإنسان، بدأ الباحثون في مركز التنمية المستدامة بمطروح التابع لمركز بحوث الصحراء في تطبيق الإجراءات التي تضمن إنتاج زراعي عالي الجودة باستخدام الأسمدة العضوية والحيوية والمعدنية تتلائم مع ظروف الساحل الشمالي ومطروح.
وتنشر "الوطن" 8 معلومات عن كيفية إنتاج زراعات تلائم البيئة ولا تضر بجسم الإنسان، وأعطت نتائج إيجابية مبشرة في صحراء مصر الغربية على النحو التالي..
- التوسع فى تدوير المخلفات الزراعية وعمل المكمورات السمادية باستخدام الكائنات الدقيقة ذات الكفاءة في عملية التحليل وتكسير المادة العضوية وذلك للحصول علي كمبوست آمن عالي القيمة الغذائية للنبات خالي من المسببات المرضية وبذور الحشائش وبويضات النيماتودا وللحفاظ على البيئة من التلوث.
- التكامل بين الأسمدة العضوية والحيوية والمعدنية ومراعاة توقيت الإضافة ومرحلة نمو النبات.
- الاتجاه نحو استخدام الأسمدة غير التقليدية والبدائل الطبيعية والأسمدة الحيوية التي توفرها البيئة.
- الاهتمام بعمليات الخدمة الشتوية في الفترة قبل سقوط الأمطار لترشيد تكاليف الري التكميلي لإذابة الأسمدة المقررة للنباتات.
- الاتجاه نحو استخدام الرش الورقي عند إضافة الأسمدة بديلا عن التسميد للأراضي نظرا لظروف الزراعة المطرية والزراعات التي تتلقى ريات تكميلية من آبار مرتفعة الملوحة.
- مراعاة تركيز الأسمدة وضرورة ضبط تركيزها واتزانها مع ظروف الرش الورقي وحالة النمو النباتي بحيث لا يتعدى تركيزها 5000 جزء في المليون.
- إضافة مضادات الأكسدة مع البرامج السمادية وبالنسب المقننة (فيكون تركيزها 600 جزء في المليون في حالة الزراعات المروية وعدم وجود ملوحة أما تحت ظروف الإجهاد الملحي أو الجفافي فتصل إلى 1000 جزء في المليون للوصول إلى محصول غني بالعناصر الغذائية وآمن وصحي.
- تطبيق استخدام التسميد العضوي والحيوي في وجود تراكيب مرشدة من الأسمدة المعدنية ومضادات الأكسدة على الأشجار المثمرة والمحاصيل مثل القمح أو الشعير والتكامل بين الأسمدة الحيوية والمعدنية كتجارب إرشادية للمزارعين.