بعد عرض "يوم الدين" في إسرائيل.. أحد أبطاله لـ"الوطن": معرفش حاجة
الفنان محمد عبدالعظيم
كانت الإشادات الواسعة والتكريمات العديدة التي نالها الفيلم المصري "يوم الدين"، الذي يتناول مرضى الجذام، دافعا للقائمين على مهرجان يافا السينمائي، أحد المهرجانات السينمائية الإسرائيلية لعرضه، أمس، ضمن فعاليات المهرجان.
عرض الفيلم المصري "يوم الدين" بمهرجان "يافا" صاحبته ضجة إعلامية كبيرة وإشادة من الجمهور والسينمائيين الإسرائيليين، إذ وصف العديد من المواقع الصحفية "عرض الفيلم المصري داخل المهرجان بالفرصة الذهبية التي لا تقدر بثمن للاستمتاع بالأفلام" حسب وصف المواقع الإسرائيلية.
وعلق الفنان محمد عبدالعظيم، واحد من أبطال العمل الفني، على عرض الفيلم في المهرجان الإسرائيلي قائلا إنه لم يعلم عن عرض الفيلم في المهرجان الإسرائيلي، موضحا أنه في حالة اندهاش وصدمة من عرض الفيلم المصري في تل أبيب، وحتى دون معرفة صناع الفيلم والمشاركين فيه.
وأكد عبدالعظيم لـ"الوطن"، أنه رافض تماما لعرض فيلم "يوم الدين"، في إسرئيل، وغير سعيد بهذا الفعل حتى وإن نال الفيلم إعجابهم، موضحا أنه مجرد ممثل ضمن فريق العمل، وأن الفيلم أصبح يخص المنتج، ولا يملك أي شيء يمكنه القيام به تعبيرا عن غضبه تجاه عرضه هناك.
ويجسد الفنان محمد عبدالعظيم في فيلم "يوم الدين" شخصية "رضوان"، الأخ الذي يبحث عنه "بشاي" راضي جمال بطل العمل، وهو رجل شفي من مرض الجذام، لكنه لا يزال يحمل آثار المرض في جسمه، ويعيش في مستعمرة لم يخرج منها، وتتوفى زوجته وبعدها يقرر أن يبحث عن عائلته.
ويتناول الفيلم رحلة رجل يدعى "بشاي" في منتصف عمره، ترعرع داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، وبعد وفاة زوجته المصابة هي اﻷخرى بالجذام، يغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة صديقه النوبي أوباما وحماره خلال رحلة عبر أنحاء مصر في محاولة لمعاودة الاتصال بعائلته من جديد بهدف الوصول إلى قريته في محافظة قنا.
ونال الفيلم إشادات واسعة من الصحف العالمية بعد مشاركته في مهرجان "كان"، حيث وصفت القناة الإخبارية الأولى فى فرنسا، الفيلم بمفاجأة دورة هذا العام من المهرجان، وأشادت بمخرجه أبو بكر شوقى، وأنه يمثل أمل السينما المصرية، كما أشارت صحيفة "الجارديان" إلى أن الفيلم يجمع بين الكوميديا والألم، كما فاز بجائزة "فرانسوا شاليه" للأعمال الإنسانية.