المحكمة الجنائية الدولية رصدت مكان وجود سيف الإسلام القذافي
المحكمة الجنائية الدولية
أعلنت المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بن سودة، اليوم، في مجلس الأمن الدولي، أن المحكمة تعتقد أن سيف الإسلام القذافي نجل العقيد معمر القذافي موجود في الزنتان في جنوب غربي ليبيا.
وقالت إن لدى مكتبها "معلومات ذات مصداقية حول المكان الذي يوجد فيه حاليا" ثلاثة مشتبه بهم، صدرت بحقهم منذ فترة طويلة مذكرات توقيف عن المحكمة الجنائية الدولية، وأحدهم نجل القذافي الذي لم يكن مصيره معروفا تماما حتى اليوم.
أما المشتبه بهما الآخران المطلوبان، فهما رئيس جهاز الامن الداخلي السابق التهامي محمد خالد المطلوب بتهمة ارتكاب جرائم حرب في 2011، ومحمود مصطفى بوسيف الورفلي، القيادي في "لواء الصاعقة" وهي وحدة خاصة انشقت عن الجيش الليبي في اعقاب الانتفاضة التي اطاحت بالقذافي عام 2011.
وأشارت بن سودة، إلى أن مذكرة التوقيف صدرت بحق محمد خالد منذ أكثر من ست سنوات، في حين صدرت بحق الورفلي مذكرتا توقيف لم تنفذا حتى الآن بعد أكثر من سنتين على صدور المذكرة الأولى.
وقالت إن الورفلي "لا يزال ينعم بالحرية في منطقة بنغازي" في الشرق الليبي، موضحة أن "المشتبه بهم الثلاثة متهمون بارتكاب جرائم دولية خطيرة، من ضمنها جرائم حرب وتعذيب ومعاملة قاسية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم أخرى".
وأكدت المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية، دون مزيد من التفاصيل، أن المحكمة الجنائية الدولية "تعمل على إصدار مذكرات توقيف جديدة"، فيما اعتبر عدد من أعضاء مجلس الأمن أن إفلات المطلوبين الثلاثة من العدالة أمر معيب.
ودعا سفير بلجيكا إلى الأمم المتحدة مارك بيكستين دو بويتسفيرف مجلس الأمن لإدراجهم على قوائم العقوبات الدولية، مذكرا بأنه تم رصد مكان وجودهم.