كشف أثري جديد أعلن عنه وزير الآثار، خالد العناني، اليوم، بعد العثور على حيوان غريب يُشبه القط، يُرجّح أن يكون أسدًا أو لبؤة، حسبما صرّح لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
ونفت وزارة الآثار في بيان رسمي، أصدرته مساء اليوم، ما تداولته بعض الصحف عن تصريحات وزير الآثار، نقلا عن صحيفة "الدايلي إكسبرس" البريطانية، الخاصة بالعثور على مومياء لأبو الهول، موضحا أنه قال "سنعلن عن تفاصيل اكتشاف مومياء لحيوان غريب يبدو أنه قطة كبيرة، وربما أسد أو لبؤة".
الباحث الأثري أحمد عامر، قال إن المصري القديم منذ نشأته يعلم جيدا مدى أهمية الحيوانات لتعامله المستمر معها يوميا، موضحا أن الفراعنة آمنوا أن الحيونات يوجد منها ما يمثل الخير، وآخر ما يمثل منها الشر.
وأضاف عامر لـ"الوطن"، أنهم عملوا على تحنيط الحيوانات لعدة أسباب من بينها إما لغرض ديني للعبادة مثل الإله "أبيس" على شكل عجل، والإله "بس" على شكل إنسان برأس قطة، مشيرا إلى أن الكلب من ضمن الحيوانات التي تمثل الخير، حيث كان رمزا للوفاء عند الفراعنة، ومن أبرزها تمثال "أنوبيس".
وأوضح الباحث الأثري أن هناك حيوانات كانت تمثل الشر عند الفراعنة، وعملوا على بناء تماثيل لها بغرض اتقاء شرها ومكرها، ومن بين هذه التماثيل "تاروت"، على شكل فرس النهر، وكان يمثل إله الشر.
تعليقات الفيسبوك