للمرة الثالثة خلال 4 أشهر.. اقتصادي يوضح أهمية خفض الفائدة بالبنوك
البنك المركزي
للمرة الثالثة خلال أشهر قليلة، أعلن البنك المركزي خفض قيمة الفائدة، حيث قررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصـري، خلال اجتماعهـا أمس، خفض كل من سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة.
كما قررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصـري خفض سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 1% ليصل إلى 12.25٪ و13.25٪ و12.75٪على الترتيب.
الأشهر الماضية شهدت قرارات متعددة بخفض الفائدة، ففي أغسطس الماضي، قررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري في اجتماعها، خفض كل من سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 1.5٪ ليصل إلى 14.25٪، و15.25٪، و14.75٪، على الترتيب، بالإضافة لخفض سعر الائتمان والخصم بواقع 150 نقطة أساس ليصل إلى 14.75٪.
وفي سبتمبر الماضي، قرر البنك المركزي خفض أسعار الفائدة بمقدر 1%، على الإيداع والإقراض لليلة واحدة، لتصل إلى 13.25% و14.25% على الإيداع والإقراض على الترتيب.
عن الأهمية الاقتصادية لخفض سعر الفائدة، قال الدكتور إيهاب السيد الخبير الاقتصادي، إن خفض الفائدة له فوائد متعددة، حيث يعمل على تخفيض العجز الحكومي وبالتالي تخفيض تكلفة الدين الحكومي، فكل 1% خفض يقلل العجز بما يوازي 15 مليار جنيه فهو يخدم هدف وزارة المالية لتحيق فائض في العجز.
وأضاف السيد لـ"الوطن"، أن خفض الفائدة يساعد في التشجيع على الاستثمار ودفع عجلة النمو الاقتصادي، موضحا أن ارتفاع كلفة التمويل وخفض الفائدة كسياسة عليا للدولة تساعد على تشجيع القطاع الخاص، ليعود ليلعب دوره الرئيسي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وأكد الخبير الاقتصادي أن انخفاض الفائدة يساعد في تنشيط البورصة، موضحا أن السياسة النقدية دائما تستهدف دعم أسواق المال لما تلعبه من دور كبير في زيادة عدد الشركات المساهمة المقيدة في البورصة، وأحد وسائلها هو خفض سعر الفائدة.