في شهرها الأول.. 10 أيام بارزة في المظاهرات اللبنانية
احتجاجات لبنان
اندلعت الاحتجاجات في لبنان، أكتوبر الماضي، بعد إعلان الحكومة اللبنانية فرض ضريبة على الاتصال عبر تطبيق "واتساب"، ليخرج عدد كبير من المتظاهرين في الشوارع مطالبين بإقالة الحكومة، واشتعل الأمر عندما أطلق مرافقو وزير التعليم أكرم شهيب، عدة أعيرة نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين في العاصمة بيروت، وقبل دقائق من انتهاء اليوم ألغى وزير الاتصالات اللبناني فكرة وضع ضريبة على "واتساب".
- 17 أكتوبر:
بدأت الاحتجاجات بعد إعلان الحكومة فرض ضريبة على الاتصال عبر تطبيق "واتساب"، ليخرج عدد كبير من المتظاهرين في الشوارع مطالبين بإقالة الحكومة، واشتعل الأمر عندما قام مرافقو الوزير التعليم أكرم شهيب، عدة أعيرة نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين في العاصمة بيروت، وقبل دقائق من انتهاء اليوم ألغى وزير الاتصالات اللبناني فكرة وضع ضريبة على "واتساب".
- 18 أكتوبر:
ازدادت حدة الاحتجاجات، حيث هاجم بعض المتظاهرين مكتب نائب من حزب الله، بالإضافة إلى بعض مكاتب ومنازل أعضاء حركة أمل، وأعلنت رابطة موظفي القطاع العام إضرابا عاما، وتم غلق أبواب المدارس، وقام سعد الحريري رئيس الوزراء بإلقاء خطاب أمهل فيه حكومته 72 ساعة لإيجاد حلول للخروج من هذه الأزمة، ولكن لم يؤثر ذلك بل زاد من حدة الاحتجاجات التي طالبه بالرحيل والاستقالة فورا.
وعلى مدار شهر كامل شهدت المدن اللبنانية احتجاجات واسعة، أدت إلى تطورات كبيرة على الساحة السياسية، ومع تمسك الشعب اللبناني بمطالبه التي تبلورت في التخلص من الفساد السياسي والاقتصادي، يبدو أن تلك الاحتجاجات التي جاءت بصبغة شعبية لن تحل قريبا، وفيما يلي أبرز المحطات في المظاهرات اللبنانية:
- 21 أكتوبر: بدأ اللبنانيون في إضراب عام في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بإنهاء المشاكل الاقتصادية، من بين المُحتجين الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، الذي دعى في بيان أصدره إلى إضراب عام من أجل تغيير في السلطة، قائلا: "الاثنين هو يوم الحسم، إضراب عام، قطع طرقات، وشل الحركة بشكل كامل في البلد".
- 29 أكتوبر: أعلن سعد الحريري رئيس وزراء لبنان، استقالته على الهواء، واحتفل المتظاهرون بهذا الأمر في شوارع العاصمة والمدن اللبنانية.
- 31 أكتوبر:
ألقى الرئيس اللبناني ميشال عون خطابا أعلن فيه إلتزامه بمكافحة الفساد وضمان الاستقرار السياسي، ولكنه لم ينجح في امتصاص غضب المتظاهرين الذين طالبوا بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة وتشكيل حكومة تكنوقراطية، وقاموا بغلق الطرق الرئيسية التي تربط بين المدن اللبنانية.
- 11 نوفمبر: دعا الاتحاد اللبناني لنقابات عمال المصارف إلى إضراب عام، حتى عودة الهدوء إلى الأوضاع العامة التي يشهدها القطاع المصرفي.
- 12 نوفمبر: ألقى الرئيس اللبنانى ميشال عون خطابا موجها إلى اللبنانيين، اعتبره المتظاهرون "استفزازيا"، نزلوا إلى شوارع بيروت ومناطق عدة وعمدوا إلى قطع بعض الطرق الرئيسية، كما سقط المواطن علاء أبو الفخر قتيلا برصاص قوات الأمن، وأطلق عليه المتظاهرين اسم "شهيد الثورة"، بينما أصدر الجيش اللبناني بيان وصف فيه وفاة "أبو الفخر" بـ "حادث"، بعد أن أطلق جندي طلقات نارية بهدف فتح طريق لقافلة تابعة للجيش، تم إحالة الجندي إلى المحكمة العسكرية.
- 14 نوفمبر: شيع مئات اللبنانيين جثمان "أبو الفخر" في بلدته الشويفات شرق بيروت، وهتف مشيعون "ثورة، ثورة" و"ثوار أحرار سنكمل المشوار"، ونثروا الأرز والورود على جثمانه، ووضعوا في مناطق عدة أكاليل من الزهور وعلقوا صوراً لأبو الفخر كتب عليها "شهيد الثورة على الطغاة".
- 15 نوفمبر:
طرح اسم وزير المالية السابق محمد صفدي لرئاسة الحكومة، ولكن الأمر لم يرضِ المتظاهرين الذين قاموا بمظاهرات بالقرب من منزله رافضين توليه رئاسة الحكومة.
- 17 نوفمبر: انسحب محمد الصفدي من الترشيح لرئاسة الحكومة، موضحة أنه أبلغ جبران باسيل وزير الخارجية، بأنه لم يعد مرشحًا لتولي رئاسة الحكومة.