عقب صدور مسلسل نتفلكس Netflix الشهير "Mindhunter" ، اكتسبت الأعمال الدرامية المبنية على جرائم حقيقية "True crime" شهرة وشعبية كبيرة، وأثارت إعجاب وخوف المشاهدين على حد سواء، خاصة مع التجسيد المتقن للممثل كاميرون بريتون لشخصية السفاح ذو النفسية المعقدة إدموند كيمبر "Edmund Kemper".
بين كل السفاحين والقتلة المتسلسلين في العالم، يحظى "إدموند كيمبر"، الملقب بـ "سفاح الطالبات"، بسمعة سيئة، كواحد من أكثر السفاحين خبالاً ودموية وذكاءً، بحصيلة من الضحايا بلغت 10 أشخاص بين عامي 1964 و1973، كان من بينهم جداه من الأب وأمه، ونستعرض لكم بعض الحقائق عن هذا السفاح المخيف، كما جاءت بالتقرير المنشور بموقع "List Verse" الإلكتروني.
1- طوله 2 متر ووزنه 115 كيلو جرام
وُلد "كيمبر" في 18 ديسمبر 1948، في مدينة "بوربانك" بولاية "كاليفورنيا" الأمريكية، لأبوين كانا يعانيان من زواج مضطرب مليء بالمشاكل، وبعد طلاقهما، انتقل هو وأخته للعيش مع الأم، التي كانت دائمة الإساءة له منذ صغره، ربما بسبب الشبه الكبير في الشكل بينه وبين أبيه، كما فسر "كيمبر" فيما بعد، واستمرت الأم في إساءتها لـ "كيمبر" بعد الطلاق، وكانت تبقيه محبوسًا في قبو بارد ومظلم ليلًا، بينما كانت تسمح لأخته باللعب في الطابق العلوي بحرية.
بلغ طول "كيمبر" ما يزيد عن 2 متر، وزاد وزنه عن 113 كيلوجرام، وكان أطول بكثير من كل زملائه في جميع المراحل الدراسية، وساهمت قامته الفارعة ومعدل ذكائه العالي "145 درجة" في قدرته على التغلب بسهولة على كل ضحاياه جسدياً وعقلياً، بحيث صفه المحققون بأنه "ولد ليصبح قاتلاً".
2- كان يمزق القطط ويدفنها حية
غالباً ما تكون الإساءة للحيوانات هي أولى المحطات الإجرامية في حياة السفاحين في صغرهم، ولم يستثنى "كيمبر" من هذه القاعدة، حيث كان دائم التشويه وللقطط الموجودة بالحي، وفي إحدى المرات، دفن "كيمبر" قطة حية، ثم أخرجها في اللحظات الأخيرة قبل موتها، ليقطع رأسها ويضع الرأس فوق وتد خشبي، وببلوغه سن 13 عامًا قتل قطته الأليفة ومثل بجثتها، وأخفى أجزاءً من جثتها في غرفته.
3- قتل جدّيه في سن الـ 15
هرب "كيمبر" من منزل أمه عندما بلغ الـ 15 عامًا ليتخلص من إساءتها له، وبدأ في البحث عن أبيه، إلا أن أباه رفض استقباله ورعايته، وأرسله إلى جدّيه اللذين كانا يعيشان في مزرعة بمنطقة جبلية نائية، حيث عانى "كيمبل" من الضجر، بسبب الجد العجوز الذي كان يعاني من الخرف، والجدة التي كانت تحاول دائماً أن تحط من قدر الجد و"كيمبل"، لينتهي الأمر بقتل "كيمبل" للجدين ببندقية الصيد.
4- كان يحتفظ برؤوس ضحاياه
كان "كيمبر" يقتل ضحاياه إما طعناً أو شنقاً، ثم كان يقطع رؤوس الجثث ويقطع أوصالها ويشوهها، وتخصص السفاح في استدراج وقتل المسافرات الشابات اللاتي كن يبحثن عمن يقلهن، واحتفظ بعدد من رؤوس ضحاياه الإناث كنوع من الجوائز أو التذكارات.
قال "كيمبر" أثناء التحقيق معه فيما بعد: "عند رؤية شابة جميلة، كان جزءًا مني يريد أن أذهب للتعرف عليها ومواعدتها، بينما كان جزءًا آخرا يتساءل عن شكل رأسها عندما تُقطع وتوضع على وتد خشبي".
يعتقد الخبراء والمحللون النفسيون أن استهداف "كيمبر" للنساء بالتحديد يرجع إلى كرهه لأمه، نتيجة لإساءتها له، وهو ما أدى إلى كرهه للنساء بشكل عام، ومحاولته للانتقام من أمه والثأر لنفسه.
5- قتل أمه بطريقة وحشية
رجعت أم "إدموند كيمبر" إلى المنزل في مساء يوم جمعة في شهر أبريل من عام 1973، بعدما قضت السهرة مع أصدقائها، لتدخل في نقاش وشجار معتاد مع ابنها "كيمبر"، الذي فاض به الكيل، ليسرع إلى غرفته ويعود حاملاً مطرقة ضخمة، ويهوي على رأسها وجسدها بالضرب حتى سقطت ميتة والدماء تنزف منها بغزارة، قبل أن يقطع رأسها بمنشار ويعلقه على الحائط، ويقضي ما يقرب من الساعة يصرخ في وجهها الميت المغطى بالدماء، ويرشق رأسها بالسهام، قبل أن يفتح حلقها بالسكين وينتزع حنجرتها ويمثل بجسدها، ويخفي أجزاءه في مناطق متفرقة من المنزل.
تعليقات الفيسبوك