"الصورة المتحركة وحب الحكمة".. التليفزيون والفلسفة في يوم عالمي واحد
صورة أرشيفية
الواقع والفكر، عاملان مشتركان يجمعهما يوم واحد يحتفل به العالم كل عام، التلفزيون والفلسفة يُحتفى بهما في 21 نوفمبر.
اليوم العالمي للتلفزيون أقر بمناسبة أول منتدى دولي له
اليوم العالمي للتلفزيون يعتبر احتفاء بالفلسفة التي تعبر عنها هذه الأداة، فأصبح التلفزيون رمزًا للاتصالات والعولمة في العالم المعاصر، فهو أكبر مورد للمواد المصورة، رغم انتشار الإنترنت، حسب ما رصدته الأمم المتحدة.
وأقر الاحتفاء به عام 1996 ليكون الاحتفال به في يومي 21 و22 نوفمبر، وهما اليومان اللذان عقدت فيهما الأمم المتحدة أول منتدى عالمي للتلفزيون، حيث التقى كبار شخصيات وسائط الإعلام تحت رعاية الأمم المتحدة لمناقشة الأهمية المتزايدة للتلفزيون في عالم اليوم المتغير وللنظر في كيفية تعزيز تعاونهم المتبادل، ومن هنا كان اعتبارهذين اليومين يومين عالميين للتلفزيون، احتفالا بذكرى اليوم الذي انعقد فيه أول منتدى عالمي للتلفزيون عام 1996.
اعتمدت اليونسكو اليوم العالمي للفلسفة عام 2002
أما اليوم العالمي للفلسفة فهو حديث المنشأ مقارنة بالسابق فقد تأسس عام 2002 باعتماد اليونسكو، والتي أقرت أن الفلسفة هي دراسة طبيعة الواقع والوجود، ودراسة ما يمكن معرفته والسلوك السوي من السلوك الخاطئ. ومفردة فلسفة مصدرها الإغريقية وتعني "حب الحكمة"، وبالتالي تعد واحدة من أهم مجالات الفكر الإنساني في تطلعه للوصول إلى معنى الحياة.
واختارت الأمم المتحدة في موضوع عام 2019، تسليط الضوء على أهمية الفلسفة على المستوى الإقليمي في سبيل الحصول على مساهمات إقليمية للمشاركة في النقاشات العالمية عن التحديات المعاصرة للمساعدة في احداث تغييرات اجتماعية، ليكون الأصل في هذا المنهج تنمية العمل الإقليمي وتنشيط المشاركة الدولية لتسليط الضوء على التحديات المعاصرة كالهجرة، التطرف، تغير المناخ والذكاء الاصطناعي.