"تعليم القاهرة" تكرم الحاصلة على لقب المشرف المتميز عربيا
القاهرة تكرم الحاصلة على لقب المشرف المتميز بجائزة دبى
كرم محمد عطية، وكيل أول الوزارة، مدير مديرية التعليم بالقاهرة، الدكتورة أميرة محمد نجيب، موجه أول مكتبات بمديرية القاهرة، الحاصلة على لقب المشرف المتميز على مستوى الوطن العربي، بمسابقة تحدي القراءة العربي، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشاد "عطية"، بمجهود أميرة نجيب وكل فريق العمل، داعيا لهم بمزيد من التقدم ورفع اسم مصر عاليا، مؤكدًا أنها نموذج مشرف يحتذى به فى الأداء والأخلاق والعمل والتحدي والتنافس الشريف، لافتا إلى أن القاهرة ستظل قاطرة المحافظات والوطن العربي.
وأكد محمد الحسيني، مدير عام الشئون المالية والإدارية، أن نجاح أي عمل يقوم على روح الفريق، والإيثار والتحدي والتعاون المثمر، وحث الجميع على التسامح والود والعمل، ابتغاء مرضاة الله.
وأشارت زينب عبد الفتاح، مدير عام الشئون التنفيذية، إلى أن توجيه عام مكتبات مديرية تعليم القاهرة فريق متميز ومبدع، ودائمًا يحصل على المراكز الأولى على مستوى الجمهورية.
وكشفت أميرة محمد نجيب، إخصائي مكتبة أول بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، الحاصلة على لقب المشرف المتميز في مسابقة تحدي القراء العربي بدبى، لـ"الوطن"، أن حصولها على الجائزة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تكريم لكل فريق عمل مديرية التعليم بالقاهرة، وليس لشخصها فقط.
وأضافت، أن مسابقة تحدي القراءة العربي، شجعت على زيادة نسبة القراءة لدى الطلاب فى مختلف المجالات والعلوم والمعارف، مؤكدة أنها تتمنى حصول أحد أبناء مصر على لقب تحدي القراءة العربى خلال الفترة المقبلة.
وتابعت أميرة نجيب، حصلت على لقب المشرف المتميز بمصر وبعدها دخلت مسابقة تحدي القراءة العربي بدبي، بعد التفوق على نحو 99 ألف مشرف ومشرفة، خاضوا رحلة التحدي على مستوى العالم العربي، وتمت المنافسة النهائية بيني وبين متسابقة أردنية وأخر مغربي الجنسية، والحمد لله مصر حصلت على جائزة المشرف المتميز فى شخصي المتواضع.
وأكدت، أن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، كان أول المهنئين لي وهذا أثلج صدري، وأيضا محمد عطية مدير مديرية التعليم بالقاهرة اتصل بي، وأرسل لى وفد من القيادات للمطار لاستقبالي، من توجيه المكتبات وإدارة الاعلام.
وأوضحت، نعمل كفريق عمل بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، تحت قيادة محمد عطية عطية مدير المديرية، وبدأنا الإعداد لدخول المسابقة من أول شهر سبتمبر قبل الماضي حتى شهر أبريل.
وشارك فى العمل 37 فرد من 32 إدارة تعليمية بالقاهرة، وتم اختيار أفضل أخصائي من كل إدارة تعليمية، كمنسق تحدي القراءة العربي، بالإضافة إلى فريق عمل المديرية، تحت إشراف زينب عبد الفتاح مدير عام الشئون التنفيذية، وفتحية عبد الرازق مسئولة توجيه عام المكتبات، وفى نفس الوقت، نتلقى كل الدعم من محمد عطية مدير المديرية، لتذليل الصعاب وإزالة أى عقبات.
وكان فريق العمل متكامل ومتعاون، وإدارة الجائزة بالإمارات، أشادت بروح فريق العمل المصري، بخلاف أقرب المنافسين، وأنا كنت ضمن الفريق، وأديت عملي بإتقان، وبذلت جهد كبير، وتخطينا كل الصعاب من عجز الاخصائيين وخلافه، وربنا كلل مجهودنا بالنجاح والتتويج بالفوز.
وتابعت، فى بادئ الأمر شاركنا بمليون و600 ألف طالب على مستوى مختلف المراحل التعليمية، من إبتدائى وإعدادى وثانوى بالقاهرة، وكنت مسؤولة عنهم مع القيادات، وتم التصفية إلى مليون و200 ألف طالب تقريبا، ثم إلى 6800 طالب على مستوى المديرية، وبعدها تمت التصفية إلى 44 طالب، وأخر مرحلة نجاح 24 طالب على مستوى القاهرة.
وأكدت أن الاختيار كان وفق معايير وشروط المسابقة، وتم تكريمهم من قبل إدارة المسابقة، بمنحهم مكافات 250 درهم، لكل طالب، وشهادة تقدير وميدالية، والاخصائي حصل على مكافأة 100 درهم وشهادة تقدير، وكان يتم اختيار 50 كتاب تناسب المرحلة السنية لكل طالب، والتحدث باللغة العربية الفصحى، وكان لدينا 4 ورش مكررة فى 32 إدارة تعليمية بالقاهرة، واستخدمنا وسائل التواصل الاجتماعى للتواصل فيما بيننا، والقنوات كانت مفتوحة لإنجاز العمل، ومتابعة كل الخطوات أولا بأول.
وركزت مراحل المسابقة، على أن الطالب يقرأ 50، ويلخص كل كتاب فى 10 سطور بحد أقصى، وتم اختيار الكتاب المناسب لكل مرحلة عمرية، وفقا لشروط المسابقة، فالمرحلة العمرية الصغيرة مثل ابتدائى، كان الكتاب لا يتعدى 20 صفحة فيها صور وأشكال، وكان يتم اختيار عنوان آخر للكتاب، ووضع نهاية أخرى للقصة أو الرواية وتحليل مضمون الكتاب.
واستطردت، أنا تسلحت بالأمل، وكل الصعاب كنا نجتازها بفضل الله ودعم القيادات، وأثبتنا أن الطالب يحب القراءة، وليس عازفًا عنها، وقمنا بتنمية ملكة القراءة، والبحث لدى الطالب، وذلك ظهر جليا فى العديد مـن ورش العمل، التى كانت تحفز الطلاب على القراءة، وجعلها عادة يومية، لايمكن الاستغناء عنها.