إنهاء مؤتمر طبي في الدقهلية بعد رفع لافتة لحزب سياسي بداخله واعترض آخر
مؤتمر المخ والأعصاب بالمنصورة
أنهي منظمو مؤتمر قسم طب المخ والأعصاب بمستشفى المنصورة الدولي بالمنصورة اليوم، فعاليته قبل انتهاء محاضرته، بنادي الحوار بالمنصورة بمحافظة الدقهلية، بعد أن رفع أحد الأحزاب لافتة، وتدخل حزب آخر ليعترض، ما تسبب في حالة شد وجذب بين الحاضرين، ما أدى لعدم استكمال باقي محاضرات المؤتمر.
وقال الدكتور حامد رزق، رئيس المؤتمر، إن المؤتمر بدأ بشكل طبيعي، وألقى المحاضرون كلماتهم، وخاصة الضيوف من الزقازيق والقاهرة والقصر العيني، وسط حضور مجموعة متميزة من الأطباء والحضور، إلا أنه بمجرد رفع لافتة لأحد الأحزاب حدثت مشكلة.
وأضاف رزق لـ "الوطن" أن المؤتمر انتهى حوالي الساعة 4 عصرا، بعد انتهاء كلمات الضيوف، ولم تستكمل باقي فقراته بسبب ما حدث من تدخل أحد الأحزاب ورفع اسمه خارج قاعة المؤتمر.
وقال الدكتور أحمد حشيش، مقرر المؤتمر، إن هذا مؤتمر سنوي للقسم، ولدينا مريضة عرضت عليهم بدعوة المحافظ ووكيل وزارة الصحة، وهو ما قابله من جانبنا بترحيب شديد، وولكن فوجئنا بطلبها اليوم بأنها تريد تكريم بعض الحاضرين، وأنها جهزت دروع، ورفضت أن أعطي كلمة للحزب في بداية المؤتمر.
وأضاف حشيش أنه لم يكن يتوقع بأن وجود بانر للحزب السياسي بين الشركات الطبية سيتسبب في مشكلة، موضحا أن الأمن بالنادي تدخل وطلب وجود تصريح بحضور الحزب، وأعضاء الحزب ليس لهم أي تسجيل بالمؤتمر.
وأكدت الدكتور مروة أبو النجار، طبيب مخ وأعصاب، بمستشفى المنصورة الدولي، أن المؤتمر نجح بحضور أكثر من 100 فرد من مختلف محافظات وجامعات مصر، وكل ما حدث هو شد وجذب نتيجة لسوء فهم.
وأوضحت أن "MS" هو مرض العصر ويصيب الشباب، وكل عام نظم مؤتمر كبير عنه ويحدث تعاون مشترك بين أكثر من جهة، ومن تسببوا في المشكلة ليس لهم أي حضور رسمي بالمؤتمر.
يذكر أن المؤتمر نظمه قسم أمراض المخ والأعصاب بمستشفى المنصورة الدولي، بالتعاون مع القسم في مستشفى كفر الشيخ العام، بعنوان "اليوم العلمي للتصلب المتعدد MS".