رئيس الأركان الجزائري: كل محاولات المساس بأمن الجزائر واستقرارها فشلت
رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري الفريق أحمد قايد صالح
قال نائب وزير الدفاع، رئيس الأركان الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، اليوم، إن كل المحاولات اليائسة الهادفة إلى المساس بأمن الجزائر واستقرارها قد فشلت وستفشل مستقبلا، مضيفا - في تصريحات بولاية ورقلة شرق البلاد - "لقد فشلت كل المحاولات اليائسة الهادفة إلى المساس بأمن بلادنا واستقرارها، وستفشل مستقبلا، بحول الله تعالى وقوته، بفضل الجهود العازمة والمثمرة التي يبذلها الجيش مستلهما إياها من إخلاصه لقيم ثورة نوفمبر ولرسالته الخالدة لكي تبقى الجزائر واحدة لا تتجزأ"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الاوسط".
وأشاد صالح، بالجهود المضنية التي يبذلها أفراد الوحدات المرابطة على طول الشريط الحدودي للجزائر في سبيل تأمين هذه المنطقة الحيوية والحساسة من كل التهديدات والآفات تقديرا منهم للمسؤولية التاريخية التي يتحملونها بكل اقتدار، مؤكدا أن الجيش يعمل دائما للمحافظة على الجاهزية في أعلى مستواها وعلى أن يتم التحضير والتدريب الجيد للقوات المسلحة بالطريقة المثلى والمرسومة، حتى تبقى على الدوام مالكة لمقاليد القدرة على الاضطلاع بمهامها، ومتكيفة باستمرار مع تطور الوضع الجيوسياسي وتعقد الرهانات التي تشهدها المنطقة.
وأشار رئيس أركان الجيش الجزائري، إلى أنه "لا خوف على وطن يتشبع أفراد جيشه بقيم تاريخهم الوطني، ويعتبرون تثمين عبره والاستفادة من دروسه، بمثابة المنارة التي يهتدون بنورها على مسار امتلاك المزيد من القوة التي بها تحفظ هيبة الجزائر وتصان سيادتها الوطنية".
ودخل الحراك الشعبي الجزائري شهره العاشر دون ان تتراجع تعبئته، اليوم، في الجزائر العاصمة حيث هتف المتظاهرون ضد الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل، التي يعتبرونها وسيلة لاستمرار النظام، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية "فران برس".
والمرشحون الخمسة للانتخابات هم عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطنى الديموقراطي الداعم لبوتفليقة، وعبدالقادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني الاسلامي الذي كان وزيرا في عهد بوتفليقة، وعبدالمجيد تبون المرشح الحر ورئيس الوزراء الأسبق، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات ورئيس حكومة سابق، وعبدالعزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل وهو قيادي سابق في حزب جبهة التحرير الحاكم.