للخروج من الدائرة الضيقة التى تعتبر أن استخدام «موانع الحمل» مقتصر على السيدات فقط، أطلقت جماعة «براح آمن»، حملة «مش بس للستات»، تهدف إلى نشر الوعى بـ«موانع الحمل» بالنسبة للسيدات والرجال، على حد سواء.
«المجتمع يعتبر أن موانع الحمل شىء مهين للرجال، وليست من اختصاصهم، وأن النساء وحدهن عليهن تحمل الآثار الجسدية والنفسية من جراء استخدامها، حتى لو كانت مؤلمة، من أجل كسر تلك النظرة أطلقنا الحملة»، كلمات نيرة حشمت، العضو المؤسس لـ«براح آمن» عن الحملة، باعتبارها إحدى القضايا التى تقع ضمن اختصاصات الجماعة، مؤكدة أن الحملة لم تكتفِ بذلك بل فتحت الصفحة والموقع الإلكترونى الخاص بها، لتلقى شهادات وتدوينات من النساء سواء كن متزوجات أم لا، للبوح بما يعتريهن من جراء استخدام تلك الموانع، أو شعورهن تجاهها، بالإضافة إلى تقديم أرقام وإحصائيات علمية عن آخر التطورات الخاصة فى هذا المجال: «المجتمع يحتاج أن يدرك أن قرار الحمل تشاركى، وليس أمراً مسلماً به، وتنفيذه يتحمله الطرفان، فلو كانت موانع الحمل تسبب آثاراً صحية وجسدية مؤلمة، فمن العدل أن يتحملها الرجل والمرأة معاً، وهذا ما ننادى به، ضمن حملة أكبر تتم على مستوى العالم، وهى (يوم واحد، نضال واحد)».
وحسب «نيرة»، فإن 25% من السيدات اللاتى أوقفن استخدام وسائل منع الحمل كان ذلك بسبب الأعراض الجانبية أو المشاكل الصحية المصاحبة لاستخدامها، وذلك وفقاً لما ورد فى المسح السكانى الصحى لعام 2014: «هناك تقريباً عشر وسائل للنساء، فى مقابل خمس وسائل للرجال».
تعليقات الفيسبوك