وقف موظفين 6 أشهر لمنح إجازة مرضية لمدرس خارج البلاد
مجلس الدولة
أيدت المحكمة التأديبية لمستوى الإدارة العليا، حكم مجازاة موظفين باللجنة الطبية العامة والفرعية بسوهاج بوقفهما عن العمل لمدة 6 أشهر، وقضت بعدم قبول الإشكال المقدم منهما.
وأستندت المحكمة في عدم قبول الإشكال، على أن الأسباب لا تتعلق بوقائع لاحقة استجدت بعد صدور الحكم، وإنما يستهدف المستشكل من خلال ذلك الإشكال إلى تفادي إجراءات تنفيذ الحكم الصادر.
كانت عاقبت المحكمة في يونيو الماضي طبيب باللجنة الطبية بسوهاج ، وطبيبين باللجنة الطبية الفرعية للتأمين الصحي، و3 كُتاب باللجنة الطبية بالتأمين الصحي بسوهاج، وسكرتير مدرسة، بعقوبة الوقف عن العمل لمدة 6 أشهر مع صرف نصف الأجر، وذلك لاتهامهم بالخروج على مقتضى العمل الوظيفي من خلال منحهم إجازة مرضية لمدرس بالرغم أنه خارج البلاد.
تعود أحداث الواقعة لعام 2010 عندما نسبت النيابة الإدارية للمحالين وعددهم 8 من بينهم مدير مدرسة، منح إجازة مرضية لمدرس بالرغم أنه متواجد خارج البلاد، وأعد تقرير طبي على خلاف الحقيقة يفيد الكشف على المدرس وإصابته بمرض حال أنه خارج البلاد.
وتبين لدي المحكمة بأن شخص آخر كان يحضر أمام اللجان الطبية، لمناظرة حالته الصحية ومنحه إجازة مرضية، ولم يكشف المحالين هذا الأمر لوجود تشابه بينه وبين المدرس الحقيقي، والذي كان متواجد خارج البلاد في ذلك الوقت.