غدا.. الاشتراكي النمساوي يعزل رئيسته في أعقاب أزمة مالية يمر بها
غدا..الاشتراكي النمساوي يعزل رئيسته في أعقاب أزمة مالية يمر بها
تعلن الهيئة العليا للحزب الاشتراكي الديمقراطي - ثاني أكبر الأحزاب النمساوية - عزل رئيسة الحزب باميلا راندي فاجنر، غدا، في أعقاب أزمة مالية طاحنة يجتازها الحزب ونتيجة خسارته الانتخابات البرلمانية في سبتمبر الماضي والانتخابات البلدية في ولاية شتايرمارك الأسبوع الماضي، وقالت مصادر في الحزب اليوم، إن فاجنر رفضت قرار الإقالة الفردية لها وطالبت باستقالة جماعية لعدد من رموز وقيادات الحزب انطلاقا من المسؤولية الجماعية عن تراجع شعبية الحزب وخسارته للانتخابات البرلمانية والبلدية.
وأشارت المصادر، إلى أن حاكم ولاية كارينثيا بيتر كايزر سيكون أبرز المرشحين لرئاسة الحزب ولو بصفة مؤقتة لحين السيطرة على المشاكل الحالية وإعادة الاستقرار، كما أن المدير الإداري السابق للحزب ماكس ليرشر من المحتمل أيضا أن يتولى الرئاسة أو يقوم بدور قيادي في المرحلة الراهنة، وأوضحت المصادر، أنه في حالة تعثر الاتفاق على رئيس جديد للحزب سوف يؤجل الأمر إلى اجتماع يعقد في 9 ديسمبر المقبل، مع الإشارة إلى أن قيادات الحزب يفضلون إعلان فاجنر عن استقالتها طواعية إلا أنها تصر على البقاء حتى الآن.
يذكر أن الأزمة المالية للحزب الاشتراكي تسببت في الإطاحة بربع القوى العاملة بالحزب، في ظل إجراءات تقشفية صارمة في أعقاب ارتفاع ديون الحزب.