غرفة دمياط التجارية: نشعر بمعاناة أصحاب ورش الأثاث ونسعى لإنعاش سوقه
محمد الزيني
أثارت تصريحات النائب محمد الزيني، وكيل أول لجنة الصناعة بمجلس النواب، ورئيس الغرفة التجارية في محافظة دمياط، والتى أشار فيها لعدم تأثر الورش صاحبة الإنتاج المتميز من الأثاث بحالة الكساد وتأثر صاحبة الإنتاج السيئ فحسب على حد تعبيره موجة من الجدل في الشارع الدمياطي.
وأصدر النائب بيانا توضيحا قبل قليل، حصلت " الوطن" على نسخة منه جاء فيه انتشر مؤخرا تصريح لي في إحدى الصحف عن قولي أن أصحاب المنتج المميز لا يعانون من مشاكل في التسويق، والمعاناة تطال أصحاب المنتج السيء فقط، وهذا التصريح لم يذهب الكثير إلى معناه الحقيقي المقصود، وهو أولا أن دمياط بها منتج مميز يتم حجزه وتصديره للمشتري والمساهمة في ترويج المنتج وإعطاء صورة مشرفة عن الأثاث الدمياطي.
وكما جاء في البيان:" أعلم تمام العلم واستمع يوميا لمشاكل الكبير والصغير وباب الغرفه التجارية مفتوح للجميع واستمع لكافة الأراء والمقترحات من الجميع وانقلها للمسؤلين والوزراء بكل وضوح لعلنا نجد ونبحث مخرج من الأزمة، ولكن لكل مقامٍ مقال وما يتم مناقشته داخل الغرف المغلقة ليس من الحكمة أن يتم إعلانه في العموم".
وواصل "الزيني" قائلا الغرفة التجارية وهى تضم الكثير من الشُعب تختص بإعطاء شعبة الأثاث المجهود الأكبر للغرفة منذ انعقاد المجلس الجديد ولا ندخر أي جهد ولا نؤخر تنفيذ أي مقترح جيد يعود بالنفع على أبناء دمياط . وأضاف الزيني في بيانه قرابة شهر واحد أقامت الغرفه لقاءات مع جميع الهيئات المسؤلة عن صناعة الأثاث ودعت الجميع إليها ودارت نقاشات بين أصغر مصنع وبين أكبر مسؤل بمنتهى الشفافية وبدون حجر على أي رأي.
وتابع الزيني قائلا خلال مايقرب من شهر ونصف فقط اشتركت الغرفة بمعرض تراثنا في القاهرة بدون أي مقابل "مجاني" بالكامل و استفاد منه 20عارض بشكل مباشر، واستفادت منه دمياط كلها بظهور صورة دمياط الجيدة من خلال منتجات متميزة، كما اشتركت الغرفه بمعرض آخر مجاني لـ 10 عارضين تم اختيارهم بالقرعة المباشرة ( صنع في دمياط بأرض المعارض )، والآن يوجد معرض آخر بسوهاج ولقد حضرت في كافة المعارض بكافة الأماكن لتشجيع العارضين ونشر ثقافة العرض الخارجي في المحافظات للخروج من الأزمة.
وقال الزيني إنه يتم الإعداد لأول مرة في دمياط وبالتعاون مع المحافظة لتنظيم الجمعة البيضاء على ثلاث أسابيع متتالية وتقديم الخصومات والعروض وذلك للترويج للأثاث الدمياطي واستعادة جذب العملاء والمشترين من خارج دمياط. وختم الزيني بيانه قائلا :"أشعر تماما بوجود أزمة فعلية وأشعر بمعاناة أصحاب هذه الصناعة، وأعاهدكم باستمرار الجهد المتواصل لمحاولة الخروج من الأزمة والحفاظ على المهنة التى يشتغل بها أغلب أبناء المحافظة .
وكان الزيني، قال إن الورش المميزة التي تنتج إنتاجا مميزا لا تواجهها حالة كساد. وأضاف رئيس الغرفة التجارية في تصريحاته لـ"الوطن":"لم تغلق ورش إلا صاحبة الإنتاج السيئ فقط، مشيرا إلى أن الورش صاحبة الإنتاج المميز يزداد عليها الإقبال، مضيفا أن الكثير ممن يتحدثون عن صناعة الأثاث ليس لهم علاقة بها من قريب أو بعيد.
وتابع :"معدلات الركود في الأثاث تأتي لتراجع التصدير لأسواق ليبيا والعراق بسبب الأحداث السياسية التي تشهدها هذه الدول، حيث كانت ليبيا منفذنا للتصدير لدول أفريقية، وكان البيع لتلك البلدان عشوائي حيث كانت البلدان المذكورة سوقا خالصا للأثاث الدمياطي".وذكر :"دمياط تعد الأرخص في سوق الأثاث باعتبارها المستورد الأساسي للمواد الخام"، مشيرا إلى تسجيل 20 ألف ورشة في الغرفة التجارية بدمياط.