"القومي للمرأة بشمال سيناء": وسائل التواصل الاجتماعي من مسببات الطلاق
شمال سيناء
نظمت إحدى مؤسسات المجتمع المدني بمدينة العريش، ندوة مجتمعية لمناقشة أسباب تعدد حالات الطلاق، موضحة أن من بين أسباب الظاهرة إدمان الزوجين لصفحات التواصل الاجتماعي، وأهمها فيس بوك على حساب التواصل الأسري، فضلا عن عدم جدية استخراج شهادات صحية قبل الزواج ليكتشف الزوجان بعد ذلك وجود مشكلات صحية ونفسية.
شارك في الندوة ممثلين عن المجلس القومي للمرأة والأوقاف ورؤساء جمعيات أهلية ورموز مجتمعية من المعنيين بقضايا الأسرة.
بدوره قال عادل رستم، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة المنظمة للندوة، إن تقرير مركز معلومات رئاسة الوزراء كشف عن أرقام مفزعة عن ظاهرة الطلاق، لافتا إلى أن التجاهل بحل المشكلات الاقتصادية والصحية تفاقم ظاهرة الطلاق.
وأكدت إحسان داوود غالي، رئيس فرع المجلس القومي للمرأة بشمال سيناء، أن وسائل التواصل الاجتماعي وأهمها فيس بوك من بين مسببات الطلاق نتيجة انشغال الزوجين أحيانا بهذا التواصل بدلا عن التواصل الأسري، ما يخلق بعض الخلافات.
وأوضح إسلام إبراهيم سلمان، مأذون شرعي بالعريش، أن كل الشهادات الصحية التي تصل مع الزوجين صالحة لزواجهما، ثم نفاجئ بعد ذلك بوصول حالات تطلب الطلاق لذات الأسباب.
فيما أكد الشيخ زاهر أحمد، مدير متابعة بأوقاف شمال سيناء، أن التعاليم الدينية لها رأي لا يقبل القسمة على اثنين، كما أن الجانب الشرعى واضح في القضاء على ظاهرة الطلاق قبل أن تبدأ بمراعاة حسن الاختيار والأخذ بكل أسباب ماقد يتسبب في فشل الحياة الزوجية قبل بدايتها.
وأشار الدكتور عبدالكريم الشاعر، الأستاذ بكلية التربية بجامعة العريش، إلى ضرورة الخروج عن المألوف في كسر أي ملل زوجي أو مايطلق عليه الروتين الأسري، لترتيب مكونات البيت .