اتهام جندية ايرلندية سابقة بالانتماء إلى تنظيم "داعش" الإرهابي
اتهام جندية ايرلندية سابقة بالانتماء الى تنظيم "داعش" الإرهابي
مثلت جندية أيرلندية سابقة، أمام محكمة أيرلندية، اليوم، لتواجه تهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
واعتقلت ليزا سميث "38 عاما"، في مطار دبلن الأحد الماضي، بعد رحلتها إلى تركيا إضافة إلى طفلتها البالغة عامين، بحسب مسؤولين.
وقالت النيابة، لقاضي في المحاكم الجنائية في دبلن، إنها حققت مع سميث ووجهت إليها تهمة الانتماء، إلى منظمة غير شرعية وتمويلها.
"سميث" لم تقر بالتهم الموجهة إليها
وظهرت سميث التي اعتنقت الاسلام، وهي من دوندالك القريبة من الحدود مع ايرلندا الشمالية، في قفص الاتهام مرتدية الزي الاسلامي، ولم تقر سميث بالتهم الموجهة اليها واكتفت بالتشاور مع محاميها.
ورفض القاضي كولن دايلي الافراج عنها بكفالة وقرر احتجازها حتى 11 ديسمبرالجاري.
وقال وزير العدل الايرلندي شارلي فلاناجن إنه يتم اتباع "الاجراءات اللازمة لرعاية الطفلة"، مضيفا: "هذه قضية حساسة واريد أن اطمئن الناس الى أن جميع أجهزة الدولة المعنية مشاركة"، وأشار الوزير الأيرلندي، إلى أن اشخاصا ذوي خبرة "في مسألة التطرف المعقدة" يشاركون في فريق من عدة اجهزة يعمل على هذه القضية.
وكانت سميث، عنصرا في قوات الدفاع الايرلندية حتى العام 2011. وتردد انها توجهت الى سوريا في 2015 بعد اعتناقها الاسلام، ويعتقد ان قوات مسلحة في شمال سوريا اعتقلتها في وقت سابق من العام، بحسب تقارير.
وفي مقابلة من مخيم الهول في سوريا، قالت سميث إنها انضمت إلى تنظيم "داعش" الإرهابي إلا أنها لم تقاتل في صفوفه، موضحة أن إرهابيا بريطانيا يدعى ساجد إسلام هو والد طفلتها، وقتل في اشتباكات في وقت سابق من هذا العام.
وذكرت شركة فينكس القانونية، من مقرها في بلفاست، أنها تمكنت من اعادة سميث وطفلتها الى ايرلندا، وكتبت على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "ليزا تخضع حاليا للتحقيق لدى الشرطة بسبب مخالفات مفترضة ارتكبتها خارج البلاد، ونحن نقدم المشورة بهذا الشأن".
فيما صرح محاميها دراج ماكين، بأن الظروف التي تحتجز فيها سميث، "غير مناسبة ولا تتماشى مع معايير حقوق الإنسان الدولية".