"معاها دهب والدنيا معانا سودة".. ضبط "كتيبة إعدام" مسنة في دمياط
صورة أرشفية
"عرفنا إنها شايلة فلوس ودهب عندها في البيت، والدنيا معانا سودة، فرحنا نسرقها لقينا بتصوت وهتفضحنا رحنا مخلصين عليها" بتلك الكلمات اعترفت عصابة "الإعدام" المكونة من 6 أشخاص، بينهم 3 سيدات بتفاصيل جريمتهم، وقتل سيدة داخل منزلها في دمياط وسرقة مشغولاتها الذهبية ومبالغ مالية قبل الهروب من مسرح الجريمة.
"الموضوع كله استغرق حوالي 10 دقايق وكنا مخلصين عليها علشان قولنا ليها تسكت، وهي استمرت في الصويت فقيدناها بالحبال ووضعنا على وفمها لاصق عشان تسكت، وبرضوا كانت بتصرخ علشان كدة قتلناها"، بهذه الكلمات واصل المتهمون اعترافهم أمام المباحث عقب القبض عليهم بعد 5 أيام من الجريمة.
وشرح المتهمون كيفية تنفيذ الجريمة تفصيلياً حيث أقرت المتهمة الثالثة "ليلى ك." 43 سنة، بإرتباطها بعلاقة بالمجني عليها وعلمها باحتفاظها بمبالغ مالية ومشغولات ذهبية، فاتفقت مع باقى المتهمين على سرقتها، وبتاريخ الواقعة توجهوا مستقلين سيارة أجرة "تاكسى" قيادة المتهم السادس "علي ح."، 33 عاما، ودخل 5 منهم مسكن المجني عليها في حين انتظرهم السادس داخل السيارة، وقام المتهمين بشل حركتها وتقييدها بحبل أعدوه سلفاً وطعنها أحدهم بسلاح أبيض فأحدث إصابتها التى أودت بحياتها، ووضعوا لاصقا على فمها وطرحها أرضاً على وجهها بمكان العثور عليها واستولوا على مبلغ 5760 جنيها ومشغولات ذهبية: "3 غوايش و3 خواتم وإسورة كوليه وسلسلة و2 دلاية"، وجهاز "لاب توب" و4 هواتف محمولة بداخل أحدها شريحة تليفون خاصة بالمجني عليها" من داخل الشقة، وهربوا من مسرح الجريمة قبل أن تلقي الشرطة القبض عليهم وتصدر النيابة العامة قرارًا بحسبهم علي ذمة التحقيقات.
ونجحت المباحث، بقيادة اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية، في كشف غموض الحادث بعد العثور على جثة "علية م."، 53 عاما، مسجاة على وجهها بصالة الشقة وموثوقة اليدين بحبل ووجود شريط لاصق على فمها وبها طعنة نافذة في البطن.
وأسفرت تحريات المباحث عن تحديد مرتكبي الواقعة، وهم 6 أفراد جميعهم هارب من أحكام قضائية، وسبق اتهامه في جرائم جنائية: "قتل، سرقة، مخدرات، وضرب"، وألقي القبض عليهم، وعقب تقنين الإجراءات جرى استهدافهم بعدة مأموريات أمنية.