تحذيرات بالجملة من أدوية التخسيس التى تسكن أدراج الصيدليات، مصدرها وزارة الصحة التى تكشف كل فترة عن تداول علاجات غير مصرح لها بالاستخدام لأنها غير آمنة، لكن تظل وصفات العطارين محط أنظار الزبائن بل يتزايد الإقبال عليها مع دخول فصل الشتاء لإنقاص أوزانهم مع قلة حركتهم، لكن اشتمل تحذير وزارة الصحة على الوصفات التى يتم تداولها فى محال العطارة أيضاً، بوصفها غير آمنة وتلحق الضرر بالمستخدم.
يؤكد يحيى محمد، صاحب محل عطارة فى مدينة 6 أكتوبر، أن هناك عدداً من العطارين يعلنون عن بيع منتجات للتخسيس عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى عليها ختم «مضروب» لوزارة الصحة: «أنا واحد من الناس بحارب الظاهرة دى، وفعلاً محتاجين حملة توعية عشان نعرف الناس إن مش كل منتج يتباع فى محل عطارة يبقى آمن».
يعتمد «يحيى» على الأعشاب الطبيعية التى تساعد على حرق الدهون ويختلف تأثيرها من شخص لآخر، مؤكداً أنه ليس هناك دواء للتخسيس، وأن جميع الأدوية التى يعتمد عليها مستخلصة من المواد الفعالة للأعشاب وليس لها أى تأثير ضار لأنها تحت إشراف الوزارة: «ما أقدرش أشتغل فى حاجات ممنوعة لأنى بخاف على سمعتى»، يخشى أن يتورط فى بيع منتجات بدون تصريح خوفاً من أضرارها والتى قد تتسبب فى انسداد المعدة أو تؤثر على هرمونات الجسم وتضر الغدة.
يحكى أن الزبون ينخدع بالدعاية ورفع سعر المنتج دون النظر لأضراره أو مكوناته: «الناس بتربط الجودة بالسعر الغالى وده غلط»، لا يفضل المكسب السريع على حساب صحة المواطنين، موضحاً أن أى منتج يساعد على حرق الدهون لا بد أن يكون هناك نظام غذائى ورياضى كى يشعر بالنتيجة.
"الصحة" تحذر.. وخبير تغذية: مفيش حاجة بتنقص الوزن.. كله كلام فارغ
«مفيش حاجة بتنقص الوزن»، هكذا أكد الدكتور مجدى نزيه، خبير التغذية، لافتاً إلى أن جميع الوصفات المركبة التى يقدمها العطارون «كلام فارغ»، لأنها قد تتسبب فى أضرار والأفضل أخذها بمفردها وبمقدار معين باعتبارها مفيدة للصحة العامة وليس لأنها تساعد على إنقاص الوزن: «مفيش حاجة اسمها شاى رجيم»، موضحاً أن عشب «السلمكة» يتسبب فى إسهال وهذا معناه أنه يمنع امتصاص الأكل وبالتالى قد يؤذى الشخص نفسه دون وعى.
تعليقات الفيسبوك