"القاتل الصامت" ثالث مسببات الوفاة في مصر.. كيف تواجه السدة الرئوية؟
أثناء إجراء الفحوصات
قال الدكتور حازم الفيل، مدير عام معهد ناصر، إن مرض السدة الرئوية يتسم بأنه يتمكن من المريض في صمت دون أن تظهر أعراض مقلقة، مشيرا إلى ضرورة انتظام الفحوصات الطبية والامتناع عن التدخين.
أضاف "الفيل" في تصريحات صحفية له على هامش الاحتفال باليوم العالمي للسدة الرئوية، أن الفشل التنفسي نتيجة مرض السدة الرئوية يأتي في المرتبة الثالثة كأحد مسببات الوفاة في مصر بعد أمراض القلب وسرطان الرئة.
وأشار إلى أن نسبة المدخنين في مصر تصل إلى 20% من السكان، ويصل انتشار السدة الرئوية بين هؤلاء المدخنين إلى 4%، وعالميًا تصيب السدة الرئوية 210 ملايين شخص، وبحلول عام 2020 سيكون المرض من ثالث مسببات الوفاة في البلاد متوسطة الدخل.
واستعرضت الدكتورة ياسمين ثروت، إخصائي الصدر بمعهد ناصر، خلال المشاركة بالفاعلية التي نظمها المعهد اليوم تزامنا مع اليوم العالمي للسدة الرئوية، أعراض المرض، لافتة إلى أنها تبدأ بالسعال مع المخاط المتكرر وبخاصة صباحا، بالإضافة إلى ضيق التنفس، والنهجان مع المجهود.
أوضحت إنه يجري تشخيص المرض بإجراء فحص كفاءة الرئتين والشعب الهوائية بالكمبيوتر، ويكون العلاج بالامتناع عن التدخين مع استعمال بخاخات موسعات الشعب طويلة المفعول، كما جرى استحداث العلاج الطبيعي وتأهيل الرئتين وممارسة تمارين التنفس، للمساعدة في تقليل حدة الأعراض والمضاعفات.