في ذكرى وفاته.. 3 أفلام قدمها الأديب يحيى حقي للسينما المصرية
يحيى حقي
يعتبر يحيى حقي من أهم أدباء ومثقفي القرن العشرين في مصر والوطن العربي، فقد ساهم بكتاباته في إثراء الثقافة العربية بالعديد من الإبداعات في مجالات الرواية والقصة القصيرة.
وحولت بعض أعماله الأدبية إلى أفلام سينمائية ودراما تلفزيونية مما ساعد في اقترابه من الجمهور العادي، وفي ذكرى وفاته التي توافق اليوم 9 ديسمبر تستعرض "الوطن" 3 أفلام سينمائية مأخوذة عن أعمال أدبية للكاتب يحيى حقي.
البوسطجي
عام 1968 تم عرض فيلم "البوسطجي" المأخوذ عن قصة يحيى حقي وكتب السيناريو والحوار للفيلم صبري موسى ودنيا البابا، والفيلم من إخراج حسين كمال وبطولة "شكري سرحان، زيزي مصطفى، صلاح منصور وسهير المرشدي".
ويتناول الفيلم حياة بوسطجي يدعى "عباس" تم نقله من القاهرة إلى قرية كوم النحل بمحافظة أسيوط ويتولى مسؤولية مكتب البريد في القرية، وحاول أن يتكيف مع الحياة هناك إلا أنه وصل به الحال إلى التلصص على محتوى الرسائل.
قنديل أم هاشم
وفي نفس العام تم عرض فيلم "قنديل أم هاشم" المأخوذ عن رواية تحمل نفس الإسم للكاتب يحيى حقي، ويسرد الفيلم حكاية إسماعيل طبيب عيون يسكن بحي السيدة زينب، وعيادته بنفس الحي، وبعد فترة يكتشف أن سبب زيادة فترة مرض العيون عند أهالي الحي هو استخدامهم لزيت قنديل المسجد، وحينما حاول توعية أهالي الحي انقلبوا عليه لاعتقادهم أنه يهاجم معتقداتهم الدينية وتستمر أحداث الفيلم.
كتب السيناريو والحوار للفيلم صبري موسى ومن إخراج كمال عطية، ومن بطولة "شكري سرحان، سميرة أحمد، عبد الوارث عسر وأمينة رزق".
امرأة ورجل
عام 1971 تم عرض فيلم "امرأة ورجل" المأخوذ عن قصة يحيى حقي، وكتب السيناريو والحوار صبري عزت وفيصل ندا، ومن إخراج حسام الدين مصطفى والفيلم من بطولة رشدى أباظة، ناهد شريف، توفيق الدقن وزيزي مصطفى.
تدور أحداث الفيلم حول رجل يدعى "جاسر" يعمل في أحد المحاجر، ويذهب لفتاة ليل تدعى "حميدة" وتقع في حبه، لكنه لم يبادلها نفس الشعور مع وجود شخص أخر يدعى متولي ويعمل مع "جاسر" في المحجر، يحبها بالفعل وتستمر أحداث الفيلم.
رحل عن دنيانا الكاتب يحيى حقي في 9 ديسمبر عام 1992 عن عمر ناهز 87 عاما ليظل ما كتبه خالدا في الثقافة العربية.